الأمن العام: عودة طوعية لـ779 نازحاً إلى سورية

في إطار العودة الطوعية للنازحين، غادرت أمس دفعة جديدة من السوريين إلى ديارهم من مناطق لبنانية عدة، وذلك بإشراف المديرية العامة للامن العام، ومؤازرة الجيش.

وأعلن مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للأمن العام في بيان، أنّ المديرية قامت اعتباراً من صباح أمس، بالتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCRوبحضور مندوبيها، بتأمين العودة الطوعية لـ779 نازحاً سورياً من مناطق مختلفة في لبنان إلى الأراضي السورية عبر مركزي المصنع والعبودية الحدوديين ومن عرسال نحو معبر الزمراني على الحدود السورية.

وختمت المديرية بالإشارة إلى أنّ دوريات من المديرية العامة للأمن العام واكبت النازحين»الذين انطلقوا بآلياتهم الخاصة وحافلات أمنتها السلطات السورية لهذه الغاية، من نقاط التجمع المحدّدة في المصنع، طرابلس، العبودية، عرسال، النبطية، صيدا، برج حمّود حتى الحدود اللبنانية- السورية».

وفي هذا السياق، تجمّع 250 سورياً من مخيمات عرسال عند السادسة صباحاً في وادي حميد بإشراف الأمن العام تمهيداً للمغادرة.

وفي النبطية، تجمّع عند السادسة صباحا في مركز كامل يوسف جابر الثقافي 70 نازحاً مع أمتعتهم الخاصة، بحراسة أمنية للجيش. وحضرت حافلتان من سورية عملتا على نقلهم إلى سورية بإشراف ومواكبة الجيش اللبناني ورئيس مركز شبعا في الأمن العام النقيب عباس الحرشي، ورئيس رابطة العمال السوريين في لبنان مصطفى منصور ورئيس الرابطة في الجنوب محمد كراف ونائبه سليمان النعيمي. وبعدما تولت وزارة الصحة تلقيح الأطفال المغادرين في القافلة، انطلقت الحافلتان إلى محيط دار المعلمين في النبطية نحو المصنع.

وواكب عملية العودة في النبطية مندوبون عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة وقسم الحماية في جمعية شيلد، ولجنة الإنقاذ الدولية.

وتجمّع في ملعب صيدا البلدي 44 شخصاً من العائلات السورية النازحة التي توافدت باكراً تمهيداً لعودتها الطوعية، التي يؤمنها فريق من مكتب الأمن العام في الجنوب، عبر مركزي المصنع والعبودية الحدودين.

وفيما انتظر النازحون وصول حافلتين لنقلهم إلى الحدود اللبنانية السورية، تابع ممثلون عن الأمم المتحدة عملية العودة، إضافة إلى منظمة شيلد اللبنانية ولجنة الإنقاذ الدولية، وفوج الإنقاذ الشعبي التابع لمؤسسة معروف سعد الاجتماعية.

وفي ساحة مركز الأمن العام اللبناني عند نقطة العبودية الحدودية، تجمّع العديد من العائلات السورية وفق الآلية التي تشرف على تنظيمها المديرية العامة للأمن العام والتي اتخذت كل التدابير الآيلة لتسهيل وتأمين العودة في حضور ممثلين عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وحضرت العائلات حاملين أمتعتهم بواسطة سيارات خاصة وحافلات نقل. وتمّ التدقيق بالأسماء من قبل عناصر الأمن العام ومطابقتها مع اللوائح الإسمية التي حملت أسماء من تقدموا طوعاً. وحضرت حافلات عدة أوفدتها السلطات السورية لتأمين نقل هذه العائلات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى