الصمد خلال رفع العلم في بخعون: لا تنازلات أكثر مما قدمنا
أكد عضو اللقاء التشاوري للنوّاب السنّة المستقلين النائب جهاد الصمد أن «لا تنازلات عندنا أكثر من التي قدمناها»، وقال: «أعطينا تسهيلات إلى أبعد مدى في أن يختاروا واحداً من النواب السنة الستة»، مشيراً إلى أنّ رئيس التيّار الوطني الحرّ وزير الخارجية جبران باسيل لم يحدّد لهم حتى الآن، موعداً للقائه.
كلام الصمد جاء خلال احتفال أقامته بلدية بخعون- الضنية بالتعاون مع اتحاد بلديات الضنية، لمناسبة عيد العلم والذكرى 75 للاستقلال، لرفع العلم عند مدخل بولفار مرشد الصمد في البلدة، شارك فيه إلى جانب الصمد، مسؤول مخابرات الجيش في الضنية الرائد عماد زريقة ممثلاً قائد الجيش العماد جوزاف عون ورئيس اتحاد بلديات الضنية محمد سعدية ورئيس رابطة مخاتير الضنية مصطفى الصمد والأمين العام للمنتدى الثقافي في الضنية أحمد يوسف وفاعليات.
استهل الاحتفال باستعراض قامت به كشافة التربية الوطنية – فوج بخعون وبالنشيد الوطني، قبل أن يقوم النائب الصمد وزريقة وسعدية وجمال برفع العلم عند مدخل البولفار الذي زينت أعمدة الإنارة فيه بالأعلام.
وقال الصمد رداً على سؤال: «لم يطرأ شيء بعد على الموضوع الحكومي، ما زلنا ننتظر وزير الخارجية جبران باسيل المكلف من الرئيس ميشال عون، لكن حتى الآن لم يحدّد أي موعد للقائه. سنطالب في اللقاء بحقنا».
وأضاف: «لا تنازلات عندنا أكثر من التي قدمناها. نحن أعطينا تسهيلات إلى أبعد مدى في أن يختاروا واحداً من النواب السنّة الستة، لكن الذي لا يستطيع أن يختار واحداً من بين ستة نواب هذا الأمر يعني أن هناك مشكلة شخصية، ونحن نتمنى ألا تكون كذلك. الحكومة يمكن أن تؤلف اليوم إذا أعطونا حقنا. المشكلة ليست عندنا».
من جهته، لفت سعدية إلى أنّ «لبنان أثبت دائما أنه مثل طائر الفينيق الذي ينهض من كبواته دائماً، وبعد كل مرة ينهض أقوى، بفضل حب وولاء أبنائه له الذين يثبتون يوماً بعد آخر أن بلدهم من أفضل البلدان في العالم، وبفضل مؤسسته العسكرية المشهود لها بالكفاءة والوطنية والسهر على أمنه والبعد عن الفساد في هذا البلد».
بدوره، شدّد رئيس بلدية بخعون زياد جمال على أن النشاطات في هذه المناسبة هي «لتأكيد الانتماء الوطني لهذه المنطقة التي جُرحت ببعض السياسات الإعلامية على أنها منطقة إرهابية ولكنها أثبتت أنها واحة للأمن والسلام والعيش الواحد».