إحياء ذكرى عرفات في سورية
أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ، ذكرى رحيل الرئيس ياسر عرفات بمهرجان خطابي كبير في «النادي العربي الفلسطيني» في مخيم اليرموك بعد غياب دام أكثر من 7 سنوات.
وقال السفير الفلسطيني في سورية محمود الخالدي: «نقف اليوم أمام الذكرى الـ14 لرحيلك يا أبا عمار وقفة إكبار واعتزاز لدورك التاريخي وقفة الحب والوفاء لرسالتك النضالية التي قضيت من أجلها، فأنت مدرسة نضالية».
وتابع: «هو صانع ملاحم البطولة، كان بطلاً وقدوة في حياته ومماته، كانت الشهادة خياره وتحققت أمنيته، حيث أعطى للموت صورة أخرى كريمة عزيزة أبعد من مجرد الرحيل».
وشدّد على أن رئيس السلطة محمود عباس يحمل رسالة عرفات، ويخوض اليوم أشرس معاركه في ظل أسوأ وأصعب الظروف عربياً وإقليمياً ودولياً ويواجه صفقة القرن والمخططات التصفوية للقضية الفلسطينية.
وثمّن في كلمته قرار الرئيس السوري بشار الأسد بتكليف محافظ دمشق بإعادة تأهيل البنى التحتية لمخيم اليرموك تمهيداً لعودة الأهالي.
من جهته، أكد عضو اللجنة المركزية للحركة سمير الرفاعي، أن اليرموك عاصمة الشتات وأيقونة مخيمات سورية، ينهض من جديد، متحدياً كل الذين استباحوه وأرادوا تقديمه عربوناً في صفقة القرن.
وأدان الرفاعي الممارسات الصهيونية ضد أبناء الشعب وقانون القومية العنصري، مشدداً على أن المؤامرة التي تعصف بالقضية الفلسطينية تحتاج لترتيب البيت الفلسطيني تحت سقف مؤسساته الشرعية وأن يكون الجميع ضمن دائرة الفعل والقرار، مشيراً إلى أن المرحلة خطيرة تستوجب بناء شراكة وطنية حقيقية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد.