برّي ترعى عرضاً مسرحيّاً للأطفال

الصرفند ـ مصطفى الحمود

رعت رئيسة الجمعية اللبنانية لرعاية المعوّقين، عقيلة رئيس مجلس النوّاب رندة عاصي برّي، افتتاح مسرحيّة عنوانها «شابيلينو»، التي قدّمتها فرقة روسية على مسرح «مجمّع نبيه برّي لتأهيل المعوّقين» في الصرفند، لأطفال من ذوي الاحتياجات الإضافية، وتلامذة عددٍ من المدارس في منطقة الزهراني، وذلك بالتعاون مع المركز الثقافي الروسي واتحاد رجال الأعمال اللبناني ـ الروسي و«الجمعية اللبنانية لرعاية المعوّقين» .

حضر حفل الافتتاح إضافة إلى برّي، مدير المركز الثقافي الروسي في لبنان خيرات أحمدوف، ورئيس اتحاد رجال الأعمال اللبناني ـ الروسي أسعد ضيا، وفاعاليات ثقافية وتربوية وبلدية .

وألقى ضيا كلمة أشاد فيها بما تقدّمه «الجمعية اللبنانية لرعاية المعوّقين» لذوي الاحتياجات الإضافية، مشدّداً على حقوق المعوّقين المشروعة في حياة كريمة .

كما ألقى أحمدوف كلمة تحدث فيها عن أهمية العمل الثقافي في ترسيخ علاقة الصداقة بين الشعوب .

ثمّ ألقت برّي كلمة جاء فيها: «اسمحوا لي، خلال هذا اللقاء الإنساني الحواري الحضاري الذي يحاكي فيه هؤلاء المبدعون من روسيا أصدقاءهم الأطفال من جنوب لبنان، أن أؤكد لمن يعنيهم الأمر أن أقصر الطرق إلى تحقيق الأمن والسلام و التقدم والرخاء للأمم، هذا النموذج الماثل أمامنا اليوم، الحوار الحضاري، والتبادل الثقافي، وأنّ السبيل الوحيد للدخول إلى قلوبنا يكون من خلال بناء جسور الصداقة بين الشعوب، لا عبر نشر بذور التفرقة وتكريس العداوة ورفع جدران الفصل الطائفي والديني والعرقي وتغذية النعرات العنصرية بين بني البشر».

وختمت: «إنني من خلال هذا التلاقي الإنساني الحضاري، أدعو إلى وقف شلال الدم الممتد على مساحة أوطاننا، وأجدد الشكر للمركز الثقافي الروسي ولاتحاد رجال الأعمال الروسي ـ اللبناني، ولروسيا الاتحادية وللشعب الروسي الصديق ولهؤلاء المبدعين على هذه البادرة الإنسانية التي ستساهم في ترسيخ أواصر علاقات الصداقة والأخوّة بين الشعبين الصديقين الروسي واللبناني. والتي يجب أن تكون نموذجاً ونمطاً للعلاقات بين الشعوب والدول القائمة على الحبّ، فقلوبنا ومؤسساتنا التربوية والثقافية والفنية مشرّعة أمام إبداعكم وإنسانيتكم وصداقتكم، وعهدنا أن نبادل دائماً وفاء روسيا بوفاء لبنانيّ» .

بعدئذٍ، قدّم أفراد الفرقة العرض المسرحي الذي يحاكي قصة الصراع بين الخير والشر، وانتصار إرادة الخير في النهاية .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى