روحاني: سنمرّغ أنف أميركا بالتراب وشعبنا سيردّ في 11 شباط قاسمي: بولتون يعاني من مرض التكالب على إيران!
أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، «أن أميركا كانت تريد أن ترى إيران في فوضى بتاريخ 4 تشرين الثاني، إلا أن الشعب الإيراني سيردّ عليها بـ11 شباط خلال إحياء الذكرى الـ 40 لانتصار الثورة الإسلامية».
وفي كلمة ألقاها روحاني في مدينة خوي، التابعة لمحافظة أذربيجان شمال غرب إيران، قال: «إن الأعداء كانوا يريدون أن يروا إيران في فوضى في الرابع من نوفمبر، إنهم كانوا يريدون أن يكون 4 تشرين الثاني يوماً لحزن الشعب الإيراني، إلا أن شعب إيران بمقاومته وصموده، استعرض قوته وصموده أمام الأعداء في ذلك اليوم».
وأضاف أن «شعبنا سيردّ على أميركا في 11 شباط «الذكرى السنوية لانتصار الثورة الإسلامية».
وتابع «سنفهم جميع الأعداء أنهم لن يتمكنوا من تحقيق مآربهم، من خلال ممارسة الضغوط على الشعب الإيراني، بما فيها الضغوط الاقتصادية وإثارة المشكلات للجماهير».
وصرّح الرئيس الإيراني بأن «العقوبات الأميركية على إيران جزء من حرب نفسية تشنها واشنطن على طهران، مصيرها الفشل وأن إيران ستواصل تصدير النفط».
وأضاف «تلومنا أميركا على فشلها في المنطقة من اليمن إلى العراق، لن نستسلم لهذا الضغط الذي يعد جزءاً من الحرب النفسية ضد إيران».
وتابع «فشلوا في إيقاف صادراتنا النفطية، سنستمرّ في التصدير».
وشدّد روحاني على أن «إيران ستمرّغ أنف أميركا بالتراب».
من جهته، وصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، بـ «المتكالب تجاه الإيرانيين ويحمل لهم الحقد والبغضاء والعداء العميق».
وقال أمس في معرض رده على تصريحات بولتون التي اعتبرتها طهران عدائية: «إن هذا الشخص أظهر منذ القدم أن لديه حقداً وبغضاء وعداء عميقاً حيال الإيرانيين ويعاني من مرض التكالب على إيران».
وصرّح قاسمي: «إن التصريحات الوقحة لبولتون التي تنمّ عن طبيعته المتشدّدة والعنيدة تجاه الشعب الإيراني ليست جديدة ولا تستحق الاهتمام».
واعتبر قاسمي «أن إطلاق كلمات سخيفة من هذا المسؤول الأميركي المتواصل مع بعض الجماعات الإرهابية ويتكسب منها، ليس أمراً مثيراً للاستغراب».
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، في وقت سابق، «إن بلاده ستشدّد تطبيق العقوبات على إيران، وستمنعها من إيجاد سبل للالتفاف على قيود تجارة النفط والبنوك». وأضاف: «الهدف من البداية هو خفض صادرات النفط الإيراني إلى الصفر، نعتزم أن نعصرهم بشدة».