الحكومة الإسبانية ترجّح اللجوء إلى انتخابات مبكّرة
أعلن وزير النقل الإسباني خوسيه لويس أبالوس، أمس، «أن حكومته لم تعد تستبعد خيار اللجوء إلى انتخابات مبكرة أواخر شهر أيار 2019»، في موقف يخالف توجهها السابق.
ولدى سؤال أبالوس، المسؤول البارز في الحزب الاشتراكي، حول احتمال الدعوة لانتخابات مبكرة، أجاب وزير النقل الإسباني «طبعاً.. لا يمكننا استبعاد أي شيء»، مضيفاً «من الضروري عدم المغامرة، فهناك متسع من الوقت حتى أيار».
وكانت حكومة رئيس الوزراء بدرو سانشيز التي وصلت إلى الحكم في شهر حزيران 2018 بعد إطاحة الحكومة المحافظة السابقة، تتمسك بقرارها البقاء في السلطة حتى انتهاء ولاية المجلس النيابي في 2020، إلا أن المعارضة اليمينية تطالب سانشيز بالدعوة فوراً لانتخابات نظراً لضعف الحزب الاشتراكي الذي لا يشغل سوى 84 مقعداً في البرلمان الذي يضم 350 نائبا.
ويعترض الكاتالونيون المتحالفون مع سانشيز ويؤمنون له غالبية برلمانية على موازنة الحكومة، ما قد يجبر رئيس الحكومة على إعادة اعتماد ميزانية الحكومة المحافظة السابقة وإصدار قرارات وزارية لتفادي التصويت في البرلمان.
من جهته تساءل بابلو إيغليزياس رئيس حزب «بوديموس» اليساري الراديكالي، أكبر حلفاء الحزب الاشتراكي: «هل من المنطقي أن تمارس حكومة لديها 84 نائباً الحكم عبر قرارات وزارية؟.. منطقياً يجب إجراء انتخابات».