ريشار رياشي: إبعاد التيار العلماني الذي يمثله الحزب عن الحكومةْ تعزيزِ لدولةِ الطوائف كيف تُبنى الدولة وقانون الانتخابات فُصِّل على قياسٍ مذهبي وطائفي وأفرغَ النسبيةَ من غايتِها وزادَ البلدَ تشرذماً؟
أقامت دائرة المحامين في الحزب السوري القومي الاجتماعي حفل عشائها السنوي في فندق «رويال» ضبيه، وذلك بمناسبة عيد تأسيس الحزب، بحضور رئيس الحزب حنا الناشف، عميد القضاء ريشار رياشي، الرئيس الأسبق للحزب مسعد حجل، عضو المجلس الأعلى سماح مهدي، رئيس المحكمة الحزبية حسين عيسى، وكيل عميد القضاء إياد معلوف، مدير دائرة المحامين في بيروت ميشال عاد، وعدد من المسؤولين الحزبيين.
وحضر أيضاً: نقيب المحامين في بيروت أندره الشدياق، والنقباء السابقون أمل حداد، نهاد جبر، وأنطونيو الهاشم، أعضاء من مجلسي نقابة المحامين في بيروت وطرابلس الحاليين والسابقين.
كما حضر الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب عمر زين، ممثلون عن مكاتب المحامين في «حركة أمل»، «حزب الله»، «التيار الوطني الحر»، «تيار المردة»، «حزب الوعد»، «حزب الطاشناق»، «الحزب التقدمي الاشتراكي»، و»المؤتمر الشعبي اللبناني»، وحشد من المحامين.
أبي حيدر
قدم الحفل ناظر الإذاعة في منفذية المتن الشمالي المحامي وسام أبي حيدر، وقال في كلمته: «حطم سيفك تناول معولك وتعالَ نزرع المحبة والسلام في كبد الأرض، فأنت سوري وسورية هي مركز الأرض، تلك كانت رسالة من رسائل بعل للسوريين قبل خمسة آلاف عام قبل الميلاد، وجدت منقوشة على حجارة أوغاريت.
وأضاف:» جاء أنطون سعاده في 16 تشرين الثاني من عام 1932 ليؤسّس نهضة تستمد روحها من مواهب الأمة السورية وتاريخها الثقافي والسياسي والقومي، نهضة تزيح عنها ظلمات عصور داكنة، تخرجها من سطوة الاحتلالات وركام المفاسد الطائفية والإقطاعية، وتضع لها سلم النهوض على أساس استقلال روحي عقلي، ومعرفة أنّ فينا قوة لو فعلت غيرت مجرى التاريخ».
جاء سعاده ليكشف عن تاريخ أمة منها كلّ علم وكلّ فن وكلّ فلسفة في العالم ومنها كلّ تشريع وكلّ قانون وكلّ تمدُّن حتى قيل: لكل إنسان متمدن في العالم وطنان وطنه وسورية».
فقبل روما وقبل أثينا وقبل عواصم العالم كله كانت مدننا من زاغروس إلى رمال البحر ومن طوروس إلى قوس الصحراء العربية تنشر التمدُّن في العالم وتنشر العلم والقانون والشرائع، فكانت قوانين حمورابي ولبيت عشتار وقوانين أورنمو وإصلاحات أوركجينا، وكانت مدرسة الحقوق في بيروت التي لم يمح أثرها العلمي والقانوني حتى يومنا هذا».
وتابع: «لقاؤنا اليوم في حضن أم النقابات نقابة المحامين فيه روح من تاريخ مجيد لبلاد هي مرضعة القوانين للعالم أجمع، وفيه الألفة والاستقامة والنزاهة في زملاء أعزاء شاهرين سيف الحق ومتمنطقين بلباس العدل وعاملين لأجل مجتمع تسوده قيم الحرية والعدالة. فاشمخوا عالياً أيها الزملاء الأفاضل لتاريخ بلادكم، لرسالة أنتم جنودها الميامين، اعتزّوا فالحرية جيادكم والحرية مدينتكم والحرية قضيتكم، وأنتم من بلاد هي مركز الأرض».
رياشي
ثم ألقى عميد القضاء في الحزب السوري القومي الاجتماعي المحامي ريشار رياشي كلمة قال فيها: «إنّ تاريخ 16 تشرين الثاني يومٌ ليس كبقيةِ الأيامِ في عمرِ الوطنْ، هو التاريخُ الذي في العام 1932 تمَّ فيه تأسيسُ الحزبِ السوري القومي الاجتماعي وإطلاقُ الحركةِ القوميةِ، بهدفِ إعادةِ الثقةِ إلى شعبِنا ونشرِ الحيويةِ فيهِ، ونقلِه من الفوضى إلى النظامْ من خلالِ تنميةِ روحِ الوحدةِ والتضامنِ لديهِ ومحاربةِ النزعةِ الفرديةِ والتخلفِ والدعوة إلى التجديد والتطور، وخلقِ نظام جديد وحياة جديدة تقومُ على الحريةِ والواجبِ والنظام والقوةْ، والسعي إلى استقلالِ الوطنِ استقلالاً تاماً من خلالِ تحديدِ هويتِه الواضحةْ وإزالة جميعِ المخاوف الطائفيةْ، وهدمِ الحواجزِ بين أبناءِ الوطنْ التي زرعَها المستعمرُ في شعبِنا لفرض اتفاقية سايكس بيكو المشؤومةْ، وتقسيم أمتِنا والاستيلاءِ على مقدراتِ شعبِنا ولخلق ثورةٍ اقتصاديةٍ واجتماعيةٍ وسياسية، مستندة على مبادئ الحزبِ الأساسيةْ، لا سيما الإصلاحيةِ منها بعد أن رأى سعاده أن أمتَهُ جريحة والوحشَ الطائفي ينهشُ كافةَ مقوماتِها، والمبادئُ الإصلاحيةُ هي:
1- فصلُ الدينِ عن الدولةْ.
2- منعُ رجالِ الدينِ من التدخلِ في شؤونِ السياسةِ والقضاءْ.
3- إزالةُ الحواجزِ بينَ مختلفِ الطوائفْ.
4- تنظيمُ الاقتصادِ الوطنيِ على أساسِ الإنتاجْ.
5- إعدادُ جيشٍ قويٍ يكونُ ذا قيمةٍ فعليةٍ في تقريرِ مصيرِ الوطنْ.
وأضاف رياشي: «الحزبَ السوري القومي الاجتماعي بمبادئِه الأساسيةِ والإصلاحيةْ كان وما زال وحدَه المنارةَ التي تضيءُ الطريقَ في ليلِ بلادِنا الطويلْ. فقد حدّدَ الداءَ ووصفَ الدواءَ للطائفيةِ والتفرقةِ والأنانيةِ والانتهازيةْ وضعفِ الإرادةِ التي تقضي جميعُها على روحِ الوحدةِ والتضامنْ وقيامِ الدولةِ القوميةِ على أسسٍ تاريخية وعلمية واضحةْ، لكنّ المعاناةَ زادتْ وأصبحت الطائفيةُ مذهبيةً والمذهبيةُ عائليةً وزاد المفتتُ تفتيتاً، بسعيٍ من أصحابِ المصالحِ السياسيةِ الضيقةْ ومن يحركُهم.
لقد قال جبران خليل جبران: ويلٌ لأمةٍ كثرتْ فيها الطوائفُ وقلَّ فيها الدِينْ وإنّ الويلَ الطائفيَ إذا حلَّ بأمةٍ تبدَّدَ شملُها وتتحولُ إلى أمةٍ ضعيفةٍ تمزقُها الوحوشُ الكاسرة.
وقال ابن رشد قبل 1500 عام: «إذا أردتَ أن تتحكم بجاهلٍ فما عليك إلا أن تغلفَ كلَ باطل بغلافِ الدينْ»، فكفى طائفيةً وكفى تفرقةً حتى ضمنَ الطائفةِ الواحدة مذاهبَ تتناحر ولا يتساوى المواطنون في الحقوق، حتى ضمنَ كلِ طائفةٍ مسحيين ومسلمين بل فقط في الواجبات.
وتابع: «كفى استهتاراً في عقولنا كمواطنين من سياسيين نصبوا أنفسَهم ناطقينَ باسم الطوائفِ والمذاهبْ زاعمينَ الدفاعَ عن حقوقِها، كفى مزاعمَ واهيةً، فهؤلاء لا يدافعون سوى عن مصالحِهم من خلال بثِ التفرقةِ التي لولاها ولولا عقدة الخوف التي يزرعونها في العقولِ لما كان لهم وجودْ». وقد تجلى مؤخراً هذا السيركُ الطائفيُ بأبشعِ حللِه في محاولة تشكيل الحكومة اللبنانية، فشهدنا وما زلنا تناحراً على المقاعدِ بحجةِ حقوق الطوائف، مستندين إلى بدعٍ لا مثيلَ لها في كل العالم الديمقراطيْ، مطلقينَ نظريةَ الأقوى في طائفته، فيصبحُ القويُ في طائفته صاحبَ الحقِ في الاستيلاءِ على الحياة والآخرة، بالله عليكم ليس من قويٍ في دولةِ الطوائف بل دولةٌ بائسةٌ يائسةٌ ومواطنون لا يعرفون حقوقَهم، لوّثت عقولَهم لعنةُ الطائفية لتثبيتِ زعامات ظرفيةْ من خلال تقسيمِ لبنانَ إلى قبائلَ وعائلات متناحرة».
ولفت رياشي إلى «أنّ المضحكُ المبكي أنّ هذه المسرحيةِ تدور تحت شعارِ حكومةِ وحدةٍ وطنيةْ ليس فيها سوى وحدةِ المصالح وتكريس الطائفية الهدامةْ من خلال محاولةِ إبعادِ التيارِ العلماني الذي يمثله الحزب السوري القومي الاجتماعي على امتدادِ مساحةِ الوطنِ عن هذه الحكومةْ لما يشكله من بعد وطنيٍ وكلُ ذلك بهدفِ تعزيزِ دولةِ الطوائفْ.
إلى متى سنبقى نجهل هويتَنا وتاريخَنا ويبقى وطنُنا مقسماً نتقاتلُ فيه على الأديان وجنسِ الملائكة كأننا دولةٌ لا دستورَ فيها ولا قانونْ، فالدستورُ ملزِمٌ للجميع وتطبيقُه واجب، خصوصاً أنّ الدستورَ في مقدمتِه نصّ على أن إلغاءَ الطائفيةِ السياسيةْ هدفٌ وطنيٌ وعلى إنشاء مجلسِ الشيوخِ وانتخابِ مجلسٍ نيابيٍ خارجَ القيدِ الطائفي».
وقال رياشي: «اقتتالُنا على السماءِ أفقدنا الأرض» ولنربحَ الأرضَ يجب أن نكون صفاً واحداً وبربحِنا الأرضَ نربحُ السماءْ. أقول هذا أمامكم أيها المحامون أيها الزملاء الأعزاء كون الأمل مفقوداً بهذه الطبقة السياسية ولأنكم درعُ الحقِ وسيفُه، فأنتم مع بقيةٍ قليلةْ الأملُ الوحيدُ المتبقي، فثوروا على هذا الواقعِ المذلِ داخلَ مجتمعِكم ونقابتِكم اهدموا حواجزَ التفرقةِ العمياءْ وليكن جميعُ اللبنانيين متساوين في الحقوقِ والواجباتْ من دون تفرقةٍ بين الطوائفِ مرددين مع زعيمِنا الخالد سعاده: « كلُنا مسلمون لرب العالمين منا من أسلم لله بالإنجيل ومنا من أسلم لله بالقرآن ومنا من أسلم لله بالحكمة وليس لنا من عدو يقاتلنا في دينِنا وحقِنا سوى اليهود».
كفى اللبنانيين ذلاً يكفي هذا الشعب إهمالاً وتخلفاً وكأننا نعيش في العصور الغابرة.
عن أية دولة نتحدث؟ دولةٌ نهشتها الطائفية وشعار بنائها أصبح مثل الكابوس، كيف تبنى دولةٌ في بلد:
– قانون انتخاباته النيابية فُصِّل على قياسٍ مذهبي، فقسّمَ الدوائرَ طائفياً تم إظهارُه بالشكل بأنه قانونٌ نسبيٌ في حين أنه مبنيٌ على الطائفية، أفرغَ النسبيةَ من غايتِها وزادَ البلدَ تشرذماً وانقساماً حتى داخل الفريقِ الواحد.
– القانونُ فيه وجهةُ نظر، فيحكم على من قاومَ المحتلَ وعملاءَه بالإعدام ولا من يسألْ، فالطائفيةُ لغاياتٍ انتخابيةٍ أقوى وأعلى مرتبةً من القانون.
– وقضاءٌ يتم تلزيم جزءٍ منه لمحاكمَ الخارجْ التي أصبحت أداةً للابتزاز في السياسةِ والاقتصادْ، وفي الداخل بعض القضاءٌ حدِّثْ ولا حرَجْ، كأنه لم يعد لنا سوى القدر، لكننا لن نستسلم.
– إداراتٌ رسميةٌ مهترئةْ وفسادٌ ورشوةٌ وضرائبُ عشوائيةْ.
– الكهرباءُ كأنها من عجائبَ الدنيا السبعْ إذا وجدت وقد استهلكت اقتصادَنا القومي ودمّرته وأصبحت أكثر من قصةٍ خرافية.
– لا ماءَ، وإذا وُجِدتْ، ملوثةً، لا طبابةْ، ولا إنماءَ متوازناً، بل نفاياتٌ وأوساخٌ وأمراضٌ سرطانية.
– تعليمٌ خاصٌ يبتزُ الأهالي مادياً وأقساطٌ مدرسيةٌ وجامعيةٌ لم يعد يقوى أحد على تحمُّلِ تكاليفها.
– إعلامٌ بعضُه مرتهنٌ للخارج يفتقدُ الموضوعيةَ ويسوِّقُ لأفكارِ مموليه، حتى على حسابِ قناعاتِه ووحدةِ الوطنْ، كل ذلك تحت شعارِ الحريةْ، وإننا نقولُ لهؤلاء: إن مأساةَ الحريةِ ليست المحاكمُ ولا السجونْ، إنها أقلامُ العبوديةِ في معاركِ الحرية.
– دولةٌ لا يتجرأُ سياسيوها مدّعو العلمانيةِ على إقرار قانونٍ مدنيٍ للأحوالِ الشخصية.
– اقتصادٌ على حافةِ الانهيار، بطالةٌ والمؤسساتُ والشركاتُ تقفلُ الواحدةُ تلوى الأخرى.
– نازحون سوريون ندعو إلى عودتِهم إلى ديارِهم معزّزين مكرّمين، إلا أنّ بعضَ السياسيين ولأهدافٍ مكشوفةٍ يتمسكون بوجودِهم بأوامرَ خارجية، وبحجةِ الخوفِ على سلامتِهم لاستعمالِهم كأداةٍ للابتزازِ غير آبهين بنتائجِ أفعالهمْ.
باللهِ عليكم ماذا تفعلُ هذه الدولةِ الطائفية العقيمة وهؤلاءُ السياسيين الذين يستنزفونها لتثبيت وجودِهم فيها ومن خلالِها، فيأخذون من مالِ المواطن ويمننونه بخدمةٍ هي حقٌ له.
ولأنّ الحياةَ لا تكون إلا بالعزِ أما العيشُ فلا يفرقُ بين العزِ والذل، فحذارِ من الاستسلام أو التلكؤ.. إنها الفرصةُ الأخيرة.
إنّ كل ما تقدم رهنٌ بكم وبعملِكم وإرادتِكم ووقفاً عليكم ولنقابتِنا العزيزة نقيباً وأعضاءً ومرشحين ندعو لهم بالتوفيق بحمل الأمانة، لنا منكم جميعاً مطلبٌ واحدٌ هو كرامةُ المحامي وحياةٌ كريمةٌ له، فهذا العنوانُ يختصرُ ما أوردناه سابقاً ونختصر تفاصيلَ النقاشِ النقابي الداخلي الذي أصبح مملاً في بعض جوانبه.
إننا نريدُ نقابةً رائدةً في القضايا الوطنية تلعب دوراً طليعياً في قيام الدولةِ المدنيةْ والعلمانيةِ العادلةْ وقضائها العادل، وتعملُ على المساواة بين اللبنانيين التي تتحقق بإلغاءِ الطائفية».
وختم رياشي: «عندما تأتي أزمنةٌ مليئةٌ بالمحنِ والصعابِ على الأممِ الحيةْ، فلا يكون لها إنقاذٌ منها إلا بالبطولةِ المؤمنةِ المؤيَّدةِ بصحةِ العقيدة. هكذا كنا وسوف نبقى نواجهُ كلَ الطائفيين والفاسدين قبل أن يتقاسموا ويقضوا على ما تبقّى، نعم للدولة القوية ولحكومةٍ وطنية قولاً على مسمى، تكون مهمتها إخراجُ اللبنانيين من أزماتِهم يكون شعارُها حقَ المواطنِ تجاهَ دولتِهِ.
كذلك نحن في الشام نقدمُ كل ما لدينا في مواجهةِ الإرهابِ وداعميه مدعي العروبةِ الزائفةْ الذين نقول لهم احتفلوا بالوزيرةِ العنصريةْ ريغيف التي دخلت مسجدَ الشيخ زايد في أبو ظبي التي تصفَ الأذان بنباحِ الكلابْ، وافرشوا السجادَ الأحمرَ لنتنياهو ووزيرِه أيوب قرا في مسقط، واعزفوا النشيدَ «الإسرائيلي» في الدوحة، وأجيدوا الغناءَ والعزفَ وردّدوا كلماتِه خلفَ اللاعبين «الإسرائيليين» بإبداعٍ وطربٍ وأنصتوا جيداً لشرحِ إسرائيل كاتس لمشروعِ قطارِ التطبيعِ الجديدْ، وهيئوا أنفسَكم لركوبِ عرباتِه الفخمةِ المعطرةِ المخصّصة لكم، ولكن تذكروا دائماً أنكم تركبون قطارَ الموتِ لأن هذه الأمة لم تمتْ ولن تموتَ وسيأتي يومَ الحسابِ حتماً ولا نعتقد أنه سيكونُ بعيداً…. والأيامُ بيننا.
وإلى الشامِ الأبيةِ وإلى النصرِ القادمِ لا محالْ ولأصحابِ الانتصارِ مقاتلي حزبِنا نسورُ الزوبعةِ الذين يشكلون مثالاً يحتذى به في المواجهة والالتزام والإقدام، من دون تفرقةٍ بين مواطنٍ وآخرَ أياً تكن طائفتُه فاستحققتم عن جدارةٍ لقبَ أبناءِ الأرضِ بحفاظِكم عليها وعلى وحدةِ المجتمع.
إلى الجيش السوري البطل والرئيس الدكتور بشار الأسد
إلى الجيش اللبناني البطل
إلى المقاومة
سيروا جميعاً يداً بيد فإنكم ملاقون أعظمَ انتصارٍ لأعظمِ صبرٍ في التاريخ.
وإلى شهدائنا الأبرار أنتم مجدُنا وعزُنا وكرامتُنا وإننا على العهدِ باقون حتى القضاءِ على الأعداء أينما وجدوا وتحقيقِ النصر.
بعد ذلك، قدم الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب المحامي عمر زين درعاً تقديرية إلى دائرة المحامين في الحزب، عربون تقدير ووفاء تسلمه مدير الدائرة المحامي ميشال عاد. وتلا الكلمات برنامج فني أحيته الفنانة ستيفاني يمين.