مشروع روسي ـ صيني للحفاظ على وحدة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
صرّح المندوب الدائم لروسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ألكسندر شولغين، أمس، بأن «روسيا والصين قدّمتا مشروعاً من شأنه الحفاظ على وحدة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وذلك على خلفية الانقسام حول مسألة تحديد المتهمين في الهجمات الكيميائية».
وقال شولغين خلال الجلسة الـ 23 لمؤتمر الدول الأعضاء في معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية: «قامت روسيا والصين بإعداد وتقديم مشروع قرار للحفاظ على وحدة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، يحتوي، حسب تصوّرنا، على المخرج الوحيد من الموقف الحالي، عندما تختلف تقييمات المنظمة في الإسناد تحديد مسؤولية استخدام الأسلحة الكيميائية ».
ووفقاً لشولغين، فإن «عدداً من البعثات لا يوافق نهائياً على تفويض منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بتحديد الإسناد».
وأضاف: «روسيا والصين تقترحان على المجلس التنفيذي تشكيل فريق خبراء مفتوح العضوية للنظر في إجراءات ومقترحات الأمانة الفنية لتنفيذ القرار بشأن توسيع الولاية ». ويجب إعداد تقرير استناداً إلى نتائج أعمال الفريق، على أن يُعرض بعد ذلك على الهيئات الإدارية بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
جدير بالذكر أن الدول الأعضاء في معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية صوّتت، في أواخر شهر تموز، على اقتراح قدمته بريطانيا بشأن توسيع تفويضات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والتي من شأنها أن تعطي المنظمة حق تحديد المدانين في الهجمات الكيميائية. وبسبب الإجراءات فقد تم إقرار مشروع القرار بأقلية الأصوات 82 من 193 صوتاً.