السفارات في دمشق
ـ خلال سنتي 2011 و 2012 بدأت حركة نشطة لمغادرة السفراء وموظفي السفارات المعتمدة في دمشق وصولاً إلى إقفال أغلب السفارات العربية والأجنبية وتخفيض التمثيل في أغلب الباقي، وكانت إشارة البدء مغادرة السفير الأميركي وقرار الجامعة العربية بإخراج سورية من مقاعدها.
ـ خلال سنتي 2017 و2018 حركة عكسية في السفارات لجهة التنظيفات والترميم، وإعادة تلقي طلبات توظيف محلية وإرسال بعثات استكشافية والأمر في العودة لا يكون كالخروج، فالأميركي أول المغادرين وآخر العائدين.
ـ بين الذين ساروا وفقاً للتعلميات الأميركية لمغادرة دمشق يصعب وجود من يفكر بالعودة ويستعدّ لها عربياً كان أم أجنبياً بلا ضوء أخضر أميركي.
ـ المتوقع خلال العام 2019 أن تعيد عشرة سفارات عربية وأجنبية فتح أبوابها وأن تقوم بتعيين سفراء لها في دمشق بعدما بدأت حكومات عديدة قاطعت سورية لسنوات بإعادة فتح قنوات التواصل والتمهيد لإعادة فتح سفاراتها.
ـ انتصار سورية العسكري والسياسي يستعدّ لملاقاة انتصارها الدبلوماسي، فالذين تشاركوا الحرب على سورية هم الذين أقفلوا سفاراتهم بقرار سياسي دون ان يكون في دمشق ايّ سبب أمني يومها ليفعلوا ذلك وهم اليوم الذين يعودون.
ـ السفارات في دمشق كانت بإغلاقها علامة حرب وهي اليوم بعودتها علامة انتصار.
التعليق السياسي