غريفيث في الحديدة والأمم المتحدة مستعدة للعب دور إشرافي في إدارة الميناء..
أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة عن «استعدادها لدور إشرافي في إدارة ميناء الحديدة»، ويتزامن الإعلان مع وصول المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث إلى المدينة الواقعة غرب البلاد.
غريفيث الذي كان قد التقى رئيس حركة «أنصار الله» عبد الملك الحوثي، أكد «أهمية المصداقية والإرادة لدى التحالف السعودي للذهاب إلى الحل السياسي».
وقال غريفيث: «تحدثنا مع أنصار الله أول أمس عن كيف يمكن للأمم المتحدة المساهمة في الحفاظ على السلام في الحديدة»، وأضاف: «اتفقنا على أنّه ينبغي للأمم المتحدة الآن أن تتابع مفاوضات تفصيلية نشطة وعاجلة لدور رائد في ميناء الحديدة وعلى نطاق أوسع».
وأشار إلى أنّ «الدور الأممي سيحافظ على خط الأنابيب الإنساني الأساسي الذي يبدأ في ميناء الحديدة ويخدم الشعب اليمني»، معبراً عن أمله أن «يسهم دور الأمم المتحدة في الجهود الدولية لزيادة قدرة وفاعلية ميناء الحديدة».
وكان الناطق باسم حركة «أنصار الله» في اليمن محمد عبد السلام أكد أنّ «رئيس الحركة، عبد الملك الحوثي، بحث مع المبعوث الأممي التسهيلات لإجراء مشاورات سلام جديدة الشهر المقبل في السويد».
وأشار إلى «تأكيد الحوثي أهمية المصداقية والإرادة لدى قوى التحالف السعوديّ للذهاب إلى الحلّ السياسي وعدم تهرّبه من الاستحقاقات الكبيرة التي جاءت نتيجة الحرب والحصار».
وأضاف أن «الحوثي شدد على التزام الأمم المتحدة التوازن والحياد في سعيها لإيجاد حلّ سياسي شامل»، مبرزاً «ضرورة إنهاء الحصار المفروض على اليمن.
من جهتها، اقترحت الولايات المتحدة «تسليم ميناء الحديدة اليمني إلى من وصفته بالطرف المحايد».
وكانت المتحدّثة باسم الخارجية الأميركية، هيذر نورت، قد اعتبرت في بيان لها أنّ هذا الأمر «يسرّع وصول المساعدات لمحاربة الأزمة الإنسانية الحادّة ويمنع استخدام الميناء للإتجار غير المشروع بالأسلحة وتهريبها».
وأضافت أنّ «الخارجية ترحّب بالتزام الأطراف اليمنية بالمشاركة في مشاورات السويد وتحثّها على الوفاء بهذا الالتزام».