منفذية حرمون في «القومي» أحيت عيد تأسيس الحزب باحتفال في قطنا البحري: تأسيس الحزب فعل حياة مستمرة لصناعة الإنسان الجديد
أحيت منفذية حرمون في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد التأسيس باحتفال أقامته في قطنا، وحضره عميد الإحصاء والمعلومات حافظ يعقوب، ووكلاء عمُد التنمية المحلية والبلديات خليل داود، البيئة رزق الله أزرق، ناموس دائرة الانتخابات سعيد الخاص، منفذ عام حرمون أسعد البحري وأعضاء هيئة المنفذية: أحمد بشناق، غابي حداد، مالك أنطون، حسان أبو قيس، صلاح الدين الرزوق، حاتم ستوت، ومديرو مديريات قطنا رامي درويش، عرنة وائل زيدان، صحنايا ملحم ثابت، جديدة عرطوز أحمد بشناق، وهيئات المديريات وفاعليات تقدّمها نسيب عازر وجمع من المواطنين والقوميين.
افتتح الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، فالنشيدين الرسميين الوطني والحزبي، وألقى أحمد بشناق كلمة تعريف رحب فيها بالحضور وتحدث عن معاني المناسبة.
ثم ألقى مدير مديرية قطنا رامي درويش كلمة المديريات أعرب فيها عن الإيمان العميق للقوميين بعقيدتهم والتزامهم التام بنهج الحزب الذي أسّسه الزعيم من أجل تحقيق مصلحة سورية التي هي فوق كلّ مصلحة، وباسم القوميين في مديريات منفذية حرمون جدّد درويش العهد بالاستمرار والنضال والكفاح حتى تحقيق النصر الموعود.
وتلا ناظر الإذاعة مالك أنطون بيان التأسيس، وفيه تأكيد على دور الحزب المحوري في الصراع وعلى جهوزية القوميين الاجتماعيين للتصدّي للأخطار ومواجهة كلّ ما يتهدّد الأمة من ويلات، إيماناً بانتمائهم إلى عقيدة حية والعمل من أجل قضية تساوي الوجود.
ختاماً ألقى المنفذ العام أسعد البحري كلمة منفذية حرمون وتحدّث فيها عن معاني التأسيس قائلاً: إنّ تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي فعل حياة مستمر لصناعة الإنسان الجديد، الإنسان المجتمع، وقد وضع المؤسس أنطون سعاده مبادئ أساسية كمرتكزات للإنطلاق بنهضة حقيقية تعيد للأمة السورية حيويتها، التي كانت قد ضعفت بفعل الغزوات والاحتلالات المتكرّرة منذ غروب شمس الدولة السلوقية». وهذه المرتكزات شكلت العقيدة القومية التي من خلالها نعمل لانتصار القضية السورية التي تعاقدنا وأقسمنا على تحقيقها وانتصارها، لأنّ مصلحة سورية فوق كلّ مصلحة».
أضاف البحري: «نحن اليوم نعيش انتصارات الجيش البطل ومعه قوى المقاومة الحليفة، والتي كانت وما زالت جموع القوميين الاجتماعيين متمثلة بنسور الزوبعة تضع يدها على الزناد، متأهّبة لصدّ أيّ عدوان من قوى الإرهاب الظلامي، وتتهيأ للمعركة المصيرية مع العدو اليهودي».
في ذكرى التأسيس نجدّد عهدنا لزعيمنا وحزبنا وأمتنا أن نزداد تجذراً في أرضنا وتمسكاً بعقيدتنا وولائنا لمؤسساتنا التي نفخر بها، كما نُحيّي كلّ رفقاء العز في حرمون وامتداد الوطن وعبر الحدود، على أن يأتي العيد القادم ونحن أشدّ قوة وعزيمة.
ونحيّي حلفاءنا في الجبهة الوطنية التقدمية ونخصّ حزب البعث العربي الإشتراكي الذي يحتفل بذكرى الحركة التصحيحية التي قادها الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي بنى سورية الجمهورية الحديثة والجيش العقائدي الذي يقوده اليوم الرئيس بشار الأسد والذي استطاع بقيادته الحكيمة، تحقيق الإنتصار على قوى الإرهاب الظلامية التي استهدفت سورية بشراً وحجراً.
وفي الختام تمّ قطع قالب الحلوى الذي أعدّ بالمناسبة.