القضية السورية هي قضية مصيرية

كتبها الياس عشّي

سورية اليوم هي قضيّة مصيرية. فهي تدافع عن قيم ساهمت، قبل سبعة آلاف عام، في وضع الحروف الأولى لتهجئتها، وتصديرها إلى العالم.

وسورية تكتب سيرتها الذاتية بأقلام فاقعة اللون، أشبه ما تكون بدم أدونيس حارس المواسم على مرّ الفصول. وتكتبها بأقلامنا نحن الذين آمنا بأنّ «الحياة وقفة عزّ واحدة فقط».

ما معنى أن تكون حيادياً في وطن اجتاحه البرابرة، وعاثوا فيه فساداً، فكفّروا، وذبحوا، ونطعوا، ودمّروا، وغزوا، وسبوا، وجعلوا من بعض المدن السورية سوقاً للنخاسة، وأخرى للبغاء، وثالثة لمحاكم ميدانية لا مكان فيها للشرائع السماوية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى