الموسوي عرض وهيئة شؤون المرأة تعديلات قانون مكافحة العنف الأسري

استقبل عضو «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب نوّاف الموسوي في مكتبه في مجلس النواب، رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة كلودين عون روكز، يرافقها وفد من جمعية «كفى» ضم: ليلى عواضة، زويا روحانا، وفاتن أبو شقرا.

وتسلّم الموسوي منهن اقتراح قانون كانت قد أقرته لجنة حقوق الإنسان النيابية، وهو عبارة عن تعديلات أدخلت على القانون الذي أقره مجلس النواب لمكافحة العنف الأسري والعنف ضد المرأة.

ووقّع الموسوي على اقتراح القانون الذي تسلمه وما جرى التوافق عليه في إطار لجنة حقوق الإنسان لجهة التوقيع عليه معاً وتقديمه إلى مجلس النواب.

وأكد ضرورة توفير تشريعات تحمي المرأة بوصفها أماً وزوجة وجزءاً من المجتمع الإنساني، «لأنّ التطبيقات الظالمة والمنحرفة والفاسدة لقوانين الأحوال الشخصية والقوانين المدنية، تلحق الأذى بحقوق المرأة».

وشدّد على أن يكون هناك تشريعات «ترفض بأي شكل من الأشكال منع الأم من حق رعاية أولادها ما داموا قاصرين، على أن تحدّد أشكال الرعاية وفقاً لما تنص عليه الأحكام والأعراف القائمة على مبدأ المودة والرحمة وليس على مبدأ السلطة».

وأضاف الموسوي أنه لا يمكنه فهم «كيف أنّ العلاقة داخل الأسرة تقوم على أساس ممارسة السلطة، لأنه وفق ما هو واضح من النص القرآني، فإنّ العلاقات الأسرية قائمة ومستندة إلى مبدأ المودة والرحمة، وبالتالي من الطبيعي أن تكون الأحكام الصادرة في هذا المجال أحكاماً على أساس المودة والرحمة، بينما ما نراه هو أحكام ظالمة فيها أذى كبير للمرأة الأم، وللمرأة الزوجة ولحقوقهما في حدها الأدنى، وعليه، لا بد من توفير التشريعات اللازمة في هذا الإطار، لا سيما أنه لم يعد هناك إمكان للتفريق بين ما هو قانون أحوال شخصية وما هو قانون مدني، ما دام الاختصاص متوفراً لكليهما، لا سيما في مجال التنفيذ».

وكان النائب شامل روكز قد حضر جانباً من اللقاء.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى