صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
طعن جنديّ في محطة القطار في «تل أبيب»
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أنّ جندياً صهيونياً تعرّض لطعن في محطة القطار في «تل أبيب». وأشارت وسائل الاعلام إلى أنّ الجندي أصيب بجروح خطِرة، وأنّ حالته ميؤوس منها، ودخل مرحلة الموت السريري.
وذكر موقع «0404» العبريّ أنّ الشرطة «الإسرائيلية» اعتقلت الفلسطيني الذي طعن الجندي «الإسرائيلي»، وهو شاب من مدينة نابلس، وأصيب بجروح طفيفة.
خطة «إسرائيلية» لشقّ عشرات الطرق الاستيطانية في الضفة
كشفت إذاعة جيش الاحتلال «الإسرائيلي» عن تفاصيل خطة لشقّ عشرات الطرق الاستيطانية في الضفة الغربية، وعلى طول 300 كيلومتر. ووصفت الإذاعة الخطة بـ«خطة الدرج»، والتي بُلوِرت على مدار عقدين من الزمن، وتحتوي على 44 خطة لشقّ طرق، والتي لم تنفذها «إسرائيل» حتى الآن، ومن بينها 24 خطة صودق عليها، في حين لا يزال 20 شارعاً قيد الدراسة، ولم يصادق على شقّ هذه الشوارع.
وأضافت الإذاعة أن مسافة الطرق المصادَق عليها ولم تُشقّ حتى الآن يبلغ طولها 157 كيلومتراً، في حين يصل طول باقي الشوارع الأكثر أهمية إلى 140 كيلومتراً، وتقضي الخطة بمصادرة آلاف الدونمات الزراعية من الفلسطينيين لتطبيقها.
ومن بين الشوارع المصادَق على شقها: شارع «سلفيت ـ بركان» جنوب نابلس، وشارع «موديعين ـ بسغات زئيف» شمال غرب القدس، وطريق «دير عمار ـ بيتللو» في منطقة رام الله، والطريق الالتفافية «سلفيت» شمالاً، وشارع «جفعات زئيف» ـ مفرق «عناتوت» ـ عبر شارع «رقم 1» في منطقة القدس، وربط مستوطنة «شيلو» بمستوطنة «آلون مريه» شمالاً.
وقالت الإذاعة إنه في حال قرّرت الحكومة تطبيق هذه الخطة فسيكون عليها مصادرة 25 ألف دونم من الأرض الفلسطينية، في حين تخدم غالبية الطرق المستوطنين في الضفة وتعمّق السيطرة «الإسرائيلية» هناك، كما أن هذه الخطة تتناقض والحديث «الإسرائيلي» المتكرّر عن حلّ الدولتين، لأنه لن يكون هناك مكان لتنفيذ حلٍّ كهذا بحسب الإذاعة.
وأشارت الإذاعة إلى إقرار نتنياهو شق بعض الشوارع مؤخراً، وذلك من ضمن هذه الخطط وبناءً على صفقة أبرمها مع اليمين «الإسرائيلي»، والتي شملت أيضاً بناء أكثر من 1000 وحدة استيطانية.
بدوره، عقّب مكتب وزير الحرب موشي يعالون على التقرير قائلاً إنه يهدف إلى لفت الانتباه وكسب العناوين، في حين لا نية لتطبيق الخطط المذكورة، والتي أُعدّت على مدار سنوات.
حرق سيارة «إسرائيلية» في بلدة الطيبة
ذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ ملثّمين في بلدة الطيبة داخل ما يسمّى بـ«الخط الأخضر» أجبروا «إسرائيليين» على ترك سيارتهم ثم أحرقوها.
ووفقاً لمصادر مطّلعة، فإن الحادث وقع عند مدخل الطيبة، بعد أن هاجم ملثّمون سيارة لـ«إسرائيليين» من سكان منطقة «هشارون». مشيرةً إلى أن الشرطة «الإسرائيلية» وصلت إلى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادثة لمعرفة منفذيها.
وتصاعدت حدّة المواجهات مع شرطة الاحتلال بين المئات من أهالي كفركنا والبلدات في الداخل، احتجاجاً على جريمة الإعدام التي قامت بها الشرطة بحق الشاب خير الدين حمدان من كفركنا.
وشاركت كافة الأحزاب والحركات السياسية في التظاهرات التي عمّت أراضي عام 48 على وقع إضراب شامل ساد في كل البلدات العربية في الداخل.
تظاهرة ضد زيارة يعالون إلى مستوطنات محيط غزة
تظاهر العشرات من سكان مستوطنات محيط قطاع غزّة، ضد زيارة وزير الحرب «الإسرائيلي» موشي يعالون إلى مستوطنات القطاع من دون النظر إلى أوضاعهم الأمنية.
وذكرت صحيفة «معاريف» العبرية أنّ المستوطنين احتجوا ضدّ عدم قيام الحكومة «الإسرائيلية» بأي محاولة للتوصل إلى اتفاق مع غزّة، أو أيّ خطوة تضمن ثبات الهدوء، ما يجعل الباب مفتوحاً أمام تجدّد الحرب.
واشتكى المستوطنون من أجواء الخوف التي يعيشونها هذه الأيام، في حين عبّروا عن احتجاجهم ضد زيارة يعالون الحالية، وذلك بسبب رفضه زيارتهم خلال الحرب.
تصدّعات حكومة نتنياهو تتزايد باستقالة بيرتس
أثارت استقالة وزير البيئة «الإسرائيلي» عمير بيرتس عاصفة في الساحة السياسية «الإسرائيلية»، ورأت فيه تزايداً في صدع حكومة بينامين نتنياهو.
وقال الكاتب يونتان ليس في صحيفة «هاآرتس» العبرية إنّ استقالة بيرتس لن تقف عند حدود الائتلاف الحكومي، بل ستتعدّاها إلى أضرار قد تلحق بزعيمة حزبه تسيبي ليفني في الانتخابات المقبلة.
وأثارت استقالة بيرتس تساؤلات حول الخطوات اللاحقة التي سيتّخذها في العمل السياسي ومنها احتمالية توجّهه إلى ترؤّس حزب «العمل» من جديد أو تحوّله إلى «طابور خامس» ضدّ ائتلاف نتنياهو، أو البقاء في حزب «الحركة» التابع لليفني كعضو في «الكنيست».
وأشار الكاتب إلى أن أعضاء حزب «الحركة» يرون صعوبة تحرّك بيرتس من دون التعاون مع ليفني وانضمامها إلى أيّ إطار سياسي يريد إقامته في المستقبل.
ولفت إلى أن أحد أعضاء «الكنيست» من حزب «العمل» قال إن بيرتس هو أحد الأشخاص البارزين في السياسة «الإسرائيلية»، مشيراً إلى إدراكه ضعف فرص حزب «الحركة» في الانتخابات المقبلة، واستقالته جزء من خطوة سياسية أوسع بكثير.
وأوضحت أوساط «إسرائيلية» أن استقالة بيرتس قد تحطّم الحزب من الداخل، وهو يسعى إلى إنشاء اتحاد عابر للأحزاب يشمل «الحركة» وحزب «العمل» من أجل التفوّق على نتنياهو في الانتخابات المقبلة.
«إسرائيل» تروّج إشاعات عن علاقة حزب الله بالمافيا البرازيلية
نشرت «الإذاعة العامة الإسرائيلية» إشاعات تفيد بأن حزب الله ينشط ـ كما غيره من التنظيمات الدولية المسلّحة ـ في منطقة الحدود بين البرازيل والأرجنتين والبارغواي. ونقلت الإذاعة العبرية عن مصادر لصحيفة «أوغلوبو» البرازيلية قولها إن هناك وثائق سرّية يُستدلّ منها أن الشرطة الفيدرالية البرازيلية تملك إثباتات وأدلّة قوية على قيام حزب الله بفتح قنوات اتصال مع جماعات الجريمة المنظّمة «المافيا» في البرازيل منذ عام 2006. وأضافت أن حزب الله يهرّب الأسلحة إلى هذه الجماعات التي تعهّدت في المقابل بحماية لبنانيين مسجونين في البرازيل ومحسوبين على حزب الله.