قرأت صمتك..

قرأتُ صمتكَ في لجةِ شكوكي

ولوعةِ شرودي

قطعان حروفي

مشت فوق ربيع كلماتك

التي بها أحياناً تربكني

تعالَ…

لملم من حشرجاتِ صوتي

دموعاً لا يتسع مداها

سوى… بحر حزني

وانفض عنكَ كلَّ خيوطِ العنكبوتِ

التي نسجها خيالك

واسرح… مع التمني

ثم ضمّني…

دع الصمتَ يحكي

ما أخفيه عنكَ… وعني!!

وأعلن على الملأ

لا في سرك

أنك تعشقني

لا تخفِ من سرك هذا

لأنهم قرأوك

في مدى صمتي…

وكنت خلف

كلّ كلمة عشقٍ قد كتبتها

تقفز بين الأصابع

وعلى نبضات الفؤاد

فليس في العشق ما يخفى

لأني أولدُ منكَ

وتولدُ مني…!!

وفاء شربتجي

حلب

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى