الموسوي: سحقنا الهجمة التي استهدفت إسقاط دولة المقاومة في سورية

شدّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوّاف الموسوي أن مسيرتنا ومسيرة المقاومة هي مسيرة شعب، مؤكداً أننا «سحقنا وهزمنا الهجمة الأميركية الصهيونية السعودية التي استهدفت إسقاط دولة المقاومة في سورية لتنقلب على حزب الله لتقضي عليه».

كلام الموسوي جاء خلال رعايته حفل إطلاق الكتاب الثالث من سلسة «الأوفياء» منتصر، مشاهد من سيرة الشهيد الجامعي محمد حسين جوني ، في قاعة المنتدى في بلدة العباسية.

وقال الموسوي «إن مسيرتنا ومسيرة المقاومة هي مسيرة شعب، ونستطيع أن نجد في هذا الشعب عامل البناء البسيط وصولاً إلى الثري، ونجد المثقف والعادي، فهذا هو الشعب. ونحن مسيرتنا مسيرة شعب، ولسنا جيشاً متخصصاً مهمته أن يحمل القتال في كل منطقة يدعى إليه، فنحن شعب يثأر وينتفض ويقاوم بأطرافه جميعاً لمواجهة أعدائه».

وأضاف: «يجب أن يسمع البعض في لبنان وخارجه، بأننا سحقنا وهزمنا الهجمة الأميركية الصهيونية السعودية التي استهدفت إسقاط دولة المقاومة في سورية لتنقلب على حزب الله لتقضي عليه، وبالتالي على هؤلاء أن يقرأوا الوقائع جيداً، وأن يعملوا بموجبها، فلا يضيعوا الوقت، لا سيما أننا سمعنا أحد الأشخاص يقول إن ميزان القوى ليس في صالحكم، ولكن عليه أن يعرف أننا وحلفاءنا انتصرنا بعد كل هذه التضحيات التي قدمناها، ونحن اليوم نكمل في معارك لا زلنا نخوضها باتجاه النصر الكامل».

وتابع: «في ما يتعلق بموضوع تشكيل الحكومة، فقد سمعنا بعضهم يقول انتهى الطائف، وبعضا آخر يقول إنكم تعرقلون، وبعضا يقول إنكم تعقدون، فبعد أشهر من انتظار تشكيل الحكومة لحل عقدة أحد الأطراف، خرج هذا الطرف ليطالب بتشكيل الحكومة بمن حضر، ولكن لو أننا قلنا منذ خمسة أشهر تعالوا لنشكل الحكومة بمن حضر ولم نسأل عنك، فما كان موقفك، فهل يمكنك أن تخبرنا؟».

وأكد «أننا لسنا المرة الأولى التي نقف بصلابة متمسكين بتشكيل حكومة وحدة وطنية، ولكن حدثت في هذه المرة بسبب النواب السنّة»، وأشار إلى أن «بعضهم قال إننا قبلنا بقانون الانتخاب، وبالتالي تم دفع الفاتورة، فهل علينا أن ندفعها في تشكيل الحكومة؟ ولكننا نقول لهؤلاء، إن فائدة ووظيفة الانتخابات النيابية هي أن تظهر المشهد السياسي الذي على أساسه تتشكل الحكومة، وإلا إذا لم تأخذ نتائج انتخابات عام 2018 بالاعتبار، فلماذا كانت هذه الانتخابات؟ وبالتالي فإن البعض يريد أن يتجاهل نتائج هذه الانتخابات».

ولفت إلى أن «الشيء الأبرز الذي حصل في الانتخابات النيابية، ليس فوز نواب حركة أمل وحزب الله، فهذا معروف ومتوقع، ولا أيضاً الثنائية بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، أو التعددية والكتائب إلخ..، وإنما جوهر انتخابات 2018 هو بروز نواب سنّة لا ينتمون إلى تيار المستقبل، فمن أصل 27 نائباً سنياً، فقد تيار المستقبل عشرة مقاعد نيابية».

وقال: «إننا لسنا في صدد نقاش طائفي أو التدخل بشؤون التمثيل الطائفي، بل نحن مصرون على تطبيق النصوص الدستورية المتعلقة بتشكيل الحكومة، ونحن نعتقد أن الموضوع بسيط جداً، ولذلك يجب أن تتوقف المزايدات والمكابرة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى