الصراف: مصلحة لبنان تحدّد موضوع قبول الهبات أو رفضها
شدّد وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال يعقوب الصراف أمام زواره في دارته في بلدة منيارة العكارية، على أن «لبنان حريص على علاقات التعاون مع الدول كافة بما فيها روسيا، وعلى أن مصلحة لبنان هي التي تحدّد موضوع قبول الهبات أو رفضها، ولا حصرية لأي دولة في موضوع التسليح، والبرهان أن لبنان قبل خلال العامين المنصرمين هبات من دول متعددة».
ولفت إلى أن «الجيش اللبناني هو الذي يحدد حاجاته والأمور التقنية المتعلقة بالهبات، وهو يحظى بدعمه الكامل في كل ما يطلبه ويحتاجه».
واعتبر أن «هناك بعض الأطراف الذين يحاولون إشاعة أجواء من التوتر والانقسامات في الشارع ونشر اليأس والإحباط عند اللبنانيين في ما خص الوضع الاقتصادي والاجتماعي والامني»، وطمأن إلى الوضع الأمني، مشدداً على أن «الجيش لن يسمح بالمس بالاستقرار والامن اللذين يعيشهما الشعب، ورئيس الجمهورية لن يسمح بأي تدخلات في عمل الجيش».
وبالنسبة إلى الوضعين الاقتصادي والاجتماعي، رأى أن «على الافرقاء السياسيين كافة أن يتنبهوا إلى أهمية توحيد الرؤية الاستراتيجية لما فيه مصلحة لبنان والعمل معا للتخلص من آفة الفساد وإكمال الخطوات على خط الاصلاح الذي رسمه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ويسير به التيار الوطني الحر».
وشدد الصراف على «عدم السماح بالمس بلقمة عيش الفقراء أو المساومة في موضوع اللاجئين السوريين، اذا كان هذا هو المطلوب من أجل إيقاف الحملة التي تستهدف الاقتصاد اللبناني من اجل الضغط على لبنان»، لافتاً الى «وجود خطط موضوعة ومدروسة ستنهض بالاقتصاد لكن على الاطراف السياسيين الاتفاق وتغليب المصلحة الوطنية العليا على كل اعتبار».