إرهابيان أردنيان أمام محكمة أمن الدولة: التحقنا بـ«داعش» و«النصرة»
عمان ـ محمد شريف الجيوسي
اعترف إرهابيان أردنيان في جلستين وجاهيتين علنيتين عقدتهما محكمة أمن الدولة أول من أمس، بالالتحاق بجماعات إرهابية، أحدهما التحق بداعش، والآخر «بالنصرة».
واعترف ناصر طه عيد الداية بتهمة استخدام الشبكة المعلوماتية للترويج لأفكار جماعة «داعش» الإرهابية. وقال إنه من مؤيديها ومن متابعي أخبارها عبر المنبر الإعلامي «الجهادي»، وبأنه روج لها بطباعة وكتابة بروشورات وتوزيعها، إضافة إلى أنه وزع رايات تحمل شعار «داعش».
وطالب المدعي العام لمحكمة أمن الدولة بتجريم المتهم والحكم عليه بأقصى عقوبة، فيما طالب المتهم بالشفقة والرحمة.
من جهة أخرى، اعترف مصطفى تيسير جبر بأنه التحق بجماعة «النصرة» المسلحة خارج الأردن، وبأنه غادر البلاد وعاد إليها بطريقة غير مشروعة.
وقال المتهم إنه في شباط الماضي عرض عليه شخص يدعى يوسف أردني الجنسية الالتحاق بـ «النصرة» التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي وزوده برقم تلفون أحد المهربين لتسهيل مغادرته الأردن بطريقة غير مشروعة وطلب منه التوجه إلى ثغرة الجب.
وأضاف تيسير جبر أنه وجد في ثغرة الجب مهرباً أردنياً ومعه أشخاص آخرون، انطلق المهرب بهم إلى سورية بطريقة غير مشروعة، ولدى وصولهم استقبلهم أبو محمد أردني الجنسية واصطحبهم إلى مركز تدريب جبهة «النصرة».
وقال إنه تلقى في مركز التدريب دورة تدريبية للياقة البدنية وتمارين على السلاح الروسي كلاشنكوف لمدة 40 يوماً، ثم تلقى ولمدة 10 أيام دورة شرعية، وكشف أن قيادات وأعضاء جبهة النصرة يكفرون الأنظمة وهدفهم السيطرة على العالم. ولذلك قرر العودة إلى الأردن بطريقة غير شرعية، واعترف أنه مذنب وأدلى بأقواله لدى المحقق من دون ضغط أو إكراه وبطواعية.
سيدة أردنية و«داعش»
وعلى صعيد انتماء أردنيين لجماعات إرهابية قالت سيدة أردنية صغيرة السن 20 سنة ومقيمة في العراق، إنها ستنضم لجماعة «داعش».
وكان زوج هذه السيدة قد قتل خلال معارك مع الجيش العراقي، ظناً منها أن زوجها ذهب شهيداً وأنها ستلتحق به بعد الشهادة الافتراضية، طالبة على صفحتها الفيسبوكية الدعاء لها بالشهادة، وعلى رغم أن البعض دعا لها بالتوفيق، إلا أن آخرين حثوها على العودة إلى أهلها وذويها في الأردن.