غزة: اليوم انطلاق المسير البحري الـ 18
أعلنت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار اليوم الاثنين انطلاق المسير البحري 18 في أقصى شمال غرب قطاع غزة وذلك للمطالبة برفع الحصار وإنهاء معاناة المواطنين في غزة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي نظّمته هيئة الحراك بالتعاون مع الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار بميناء غزة أمس، حيث ستنطلق عشرات القوارب من شاطئ بلدة بيت لاهيا شمال القطاع الثانية عصرًا تصاحبها جماهير حاشدة مؤازرة برًا.
وقالت المتحدثة باسم هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار دعاء شرف إن غزة وهي تقف وحيدة ضد هذا الظلم الواقع عليها طيلة 12 عاماً لتعلن للعالم قرارها ولتؤكد على إرادتها الصلبة لمواجهة ظلم الحصار والعقوبات الجماعية التي يفرضها الاحتلال والسلطة على حد سواء.
وشدّدت شرف على أن انطلاق فعاليات الحراك البحري تأتي لتأكيد «حقنا في بحرنا وحقنا في الحرية والصيد دون أي قيود، وحقنا في الميناء وإقامة ممر مائي يسهّل علينا وعلى أبناء شعبنا حرية السفر والتجارة».
ودعت الفلسطينيين للاحتشاد قرب موقع «زيكيم» العسكري أقصى شمال قطاع غزة لدعم هذا الحراك البحري، حاثةً كل الجهات ذات العلاقة للعمل على توفير الحماية الكاملة لهذا الحراك البحري السلمي.
وأضافت «أن هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار ستواصل بذل كل جهد ممكن من أجل كسر هذا الحصار الظالم، وإنهاء هذه المعاناة الإنسانية التي لم يشهد التاريخ الحديث لها مثيلاً».
واستنكرت شرف محاولات الادارة الأميركية لاتخاذ قرار في الأمم المتحدة لإدانة المقاومة الفلسطينية وحركة حماس.
إلى ذلك، دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة السبت، أبناء الشعب الفلسطيني إلى الالتحام في جبهة موحّدة للمقاومة الشعبية سيرًا على درب الانتفاضة الأولى، وتصعيد الفعل الشعبي والمشاركة في البرنامج النضالي.
وأكدت القوى في بيان، ضرورة مواصلة الكفاح حتى إحقاق حقوق الشعب الفلسطيني كاملة في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وأعلنت عن تنظيم اعتصام الساعة الثانية عشرة ظهر يوم الاثنين المقبل أمام ممثلية البرازيل في منطقة المصيون قرب «جراند بارك»، رفضًا لصفقة شراء أسلحة من «دولة الاحتلال»، والتوجه لنقل السفارة للقدس المحتلة.