رعد: المسار الوطني المقاوم يتنامى

استقبل الرئيس العماد إميل لحود في دارته في اليرزة، وفداً من كتلة الوفاء للمقاومة برئاسة النائب محمد رعد، ضمّ النائب علي عمار والنائب السابق نوّار الساحلي، في حضور النائب السابق إميل إميل لحود.

وقال رعد بعد اللقاء «كانت زيارتنا لفخامة الرئيس إميل لحود مناسبة لجولة أفق عميقة وواسعة في الشأن الوطني ودائماً نتعلم ونستحضر أثناء اللقاء الروح الوطنية السيادية التي تنظر في الأفق البعيد ولمصلحة المسار الوطني المقاوم الذي يجب أن يسود المنهج السياسي الحاكم في البلاد، بطبيعة الحال محور المقاومة في لبنان الذي يتقدّم ويتنامى في وجه جبهة المهزومين وعلينا ان نحتوي كلّ شرائح مجتمعنا من أجل أن ننهض ببناء دولة قوية قادرة وشعب مقاوم يستطيع أن يصمد في وجه التحديات الدولية الداعمة للعدوان الإسرائيلي والعدو الإسرائيلي بعد هزيمته بدأ الآداء يتردّى رغم كلّ الأسلحة التكنولوجية التي يطوّرها وآخر مواجهة في غزة ولم يستطع أن يصمد وهذا الكيان الغاصب لا مكان له أمام مقاومة شعبنا».

كما استقبل لحود وفداً ضمّ أمين الهيئة القيادية في «حركة الناصريين المستقلين – المرابطون» العميد مصطفى حمدان والنائبين السابقين فيصل الداود وفادي الأعور.

بعد اللقاء قال الداود «هذا لقاء دوري مع الرئيس إميل لحود الرئيس المقاوم والقدوة لنا كلنا. تباحثنا في كافة الأوضاع على الساحة اللبنانية وفي هذه المناسبة نحن ندعو لتعزيز السلم الأهلي ونحن مع الجيش والقوى الأمنية بشرط أن لا تتدخل الزواريب السياسية في الموضوع الأمني في لبنان، وما حصل من أخطاء في الجاهلية هو دليل على هذه السياسات الخاطئة».

وإذ اعتبر أنّ «ما قام به أهالي الجاهلية هو تجنيب للمجزرة»، أكد «أهمية توحيد الوضع الدرزي المعارض لوليد جنبلاط، للتوازن السياسي». ورأى أن خطوة الوزير طلال أرسلان «إيجابية ونقدّره عليها ونشدّ على يده، وموقف شيخ العقل هو موقف عقلاني ويعبّر عن موقفنا جميعاً سواء كان بالإطار الوطني او للطائفة الدرزية، كما نؤكد نحن مع العميد مصطفى حمدان والنائب فادي الأعور على النهج والانتماء الوطني مثلما تعلمنا من مدرسة فخامة الرئيس اميل لحود في إطارها الوطني وليس المذهبي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى