جنبلاط: حادثة الجاهلية انتهت والاجتماع مع حزب الله إيجابي
أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط أنّ الاجتماع مع حزب الله أول من أمس، كان في منتهى الصراحة والإيجابية.
وقال في تغريدة على «تويتر» «إنّ حادثة الجاهلية انتهت بحكمة العقلاء. رحمة الله على الشهيد محمد أبو دياب، شهيد الوحدة الوطنية والسلم الأهلي»، متمنياً «عدم الأخذ بأيّ إشاعة أو خبر مدسوس».
مجلس القضاء
من جهة أخرى، أوضح المكتب الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى، في بيان «تعقيباً على ما ورد في بعض وسائل الإعلام، في شأن إعطاء الإشارات القضائية في قضية الوزير السابق وئام وهاب»، أنّ «أحداً من المحامين العامين لدى محكمة التمييز لم يتخذ أيّ إجراء في القضية المذكورة». وأهاب «بالجميع توخي الدقة والموضوعية حين نقل الأخبار القضائية».
«اللقاء التشاوري»
إلى ذلك، استنكر «اللقاء التشاوري» لطائفة الموحدين الدروز في بيان، «ما شهدته الساحة اللبنانية خلال الأيام القليلة الماضية، لا سيما منطقة الجبل، من أحداث مأساوية، كان الدم قربانها مرة جديدة، من غير أيّ مبرّر منطقي أو موضوعي حتى لا نقول أيّ مسوغ قانوني».
وإذ دان «هذه الممارسات التي تمسّ في العمق أمن الوطن والمواطن»، قال «إذا كان للأفراد أن يخطئوا أو يتجاوزوا القانون، فدور الدولة هو أن تصوّب وتحاسب وليس أن تخطئ وتعرّض هيبتها للاهتزاز وتضع نفسها في خانة المذنب والمنحاز».
كما دان اللقاء «الأسلوب اللاحضاري واللاعقلاني الذي يسود ويطغى على الخطاب السياسي وغير السياسي، وخاصة ذلك الذي يتناول الكرامات الشخصية، ما يزيد من احتقان النفوس وتأجيج الغرائز وشحن الرأي العام بانفعالات الغضب والحقد والكراهية، في أكثر ظروف الوطن حرجاً بدل حثه على المناقب والقيم والسلوك الوطني العاقل، الذي يفعّل ويعلي روح الانتماء والولاء للوطن ووقف التمادي في التموضع المذهبي البغيض».
وأعلن «رفع الصوت عاليا»، محذراً من «عواقب التمادي في هذا الفلتان، لكلّ المعنيين بهذه الأزمة وليدة أزمة تشكيل الحكومة»، مناشداً «أصحاب القرار فيها، تحقيق العدالة والمساواة أمام القانون وعدم تسخيره لصالح الأشخاص ليُصار الى قطع دابر الشر والفتنة بالتسلح بالمنطق والعقلانية، لا بالمهاترات والتحديات، وبسلوك سبيل الوعي والحكمة الأوحد – المجدي في معالجة كلّ هذه المستجدات من أجل فرض هيبة القانون والحق الذي يعلو ولا يعلى عليه».