بلير متّهم بتعيين مستشارين من الإخوان في مؤسسّته الدينية… و الألمان مستعدون للعمل مع بوتين!
يبدو أنّ الألمان متنبّهون جيّداً للدور الخبيث الذي تلعبه الولايات المتحدة الأميركية في شرذمة الدول الأوروبية، خصوصاً في الآونة الأخيرة، ونعني الأزمة الأوكرانية. أما الجديد، فما أشارت لبه صحيفة «روسيسكايا غازيتا» الروسية: رسالة موقّعة من حوالى 200 ألمانيّ، يعلنون فيها أنّهم مستعدون للعمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأشار الصحافي كاتب الرسالة، إلى أنّ الأوروبيين ليسوا أحراراً، بل يعتمدون على دولة عظمى سابقة هي الولايات المتحدة التي تبني سياستها على أوّلية الحرب لإيجاد أفضليات اقتصادية.
الصحف البريطانية ركّزت على المؤامرة المحاكة من بريطانيا وأميركا وتركيا على سورية، والتي وردت تفاصيلها في مقال للصحافي الأميركي سايمور هيرش، والذي كانت «البناء» قد نشرته خلال الأسبوع الماضي مترجماً. كما سلّطت الصحافة البريطانية الأضواء على الاتهامات التي يواجهها رئيس الحكومة الأسبق توني بلير، بتعيين مستشارين في مؤسسته، من جماعة الإخوان المسلمين.
الصحف العبرية ركّزت على العقوبات الإضافية التي ستتخذها دولة الاحتلال الصهيوني ضد رام الله، كما ركّزت على التسريبات التي أفادت عن تعليمات حول تدخّلات «إسرائيلية» على خطّ القتال الدائر في سورية.