فاخوري: لا دولة عصرية إلاّ عبر قانون النسبية الحقيقية
أقامت «ندوة العمل الوطني» حفل عشائها السنوي في الذكرى الحادية والثلاثين لتأسيسها، في حضور رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلاً بالنائب محمد خواجة، الرئيس حسين الحسيني، وزير الدفاع يعقوب الصرّاف والنائبين الدكتور عدنان طرابلسي والعميد الوليد سكرية، والوزراء والنواب السابقين عدنان منصور، بشارة مرهج، الدكتور جورج قرم. كما حضر ممثلون عن بعض السفارات العربية والأجنبية وممثلون عن المدير العام لأمن الدولة والأحزاب والشخصيات السياسية والفكرية والعسكرية والإجتماعية والاقتصادية وإعلاميون.
بعد كلمة الترحيب من غيا حيدر، رحّب رئيس الندوة عبد الحميد فاخوري بالحضور، ووجه تحية إكبار وإجلال إلى «كبير مؤسّسي ندوة العمل الوطني، ضمير لبنان الرئيس سليم الحص»، وإلى المؤسّسين الآخرين.
وأشار إلى غاية الندوة بموجب المادة الثالثة من نظامها الأساسي التي تنص على «نشر الوعي الوطني وتجنيد طاقات اللبنانيين لتحقيق الإصلاحات الكفيلة بتحويل لبنان إلى دولة عصرية عادلة وقادرة»، معتبراً أنه لا يمكن التوصل إلى ذلك «إلا عبر قانون انتخاب يعتمد النسبية الحقيقية لا المشوّهة والمحرّفة التي جرت على أساسها الانتخابات الأخيرة بهدف إرضاء الأحزاب الطائفية وزعاماتها».
وعلى الصعيد العربي قال فاخوري إنّ «الندوة» تعتبر «القضية الفلسطينية هي القضية المركزية وأنه يجب استعادة كامل فلسطين من النهر إلى البحر مهما طال الزمن». وتوجه بالتقدير «إلى شعب الجبارين على نصره وعملياته البطولية الفردية ومقاومته الباسلة للاستيطان»، وحيّا البطل أشرف نعلاويه الذي صعُب على اليهود القبض عليه خلال الأسابيع الماضية وشدّد على أهمية المقاومة ضدّ العدو الوحيد للبنان والأمة.
وختم بالدعوة إلى دعم الندوة «التي تحرص على استقلالية قراراتها ومواقفها».