عبد الرحمن قوطة: فعل التأسيس مستمرّ وتضحيات القوميين تجعل حزبنا أقوى وأصلب
أحيت مديرية الثبات التابعة لمنفذية طرابلس في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد تأسيس الحزب في بلدة القلمون، بحضور عضو المكتب السياسي زهير حكم ومنفذ عام طرابلس فادي الشامي وأعضاء هيئة المنفذية. وتخلّل الاحتفال تكريم السيدة شهيرة كلينك ومنحها «وسام الصداقة».
عرّفت الاحتفال فرح قوطة وقالت: «في عيد تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، نلتقي اليوم كي نؤكد، كما في كلّ عام، أننا ثابتون في الانتماء إلى قضية تساوي وجودنا. نتحلّق أيها الرفقاء والأصدقاء، ونحن واثقون بأنّ الجراح التّي أصابت أمتّنا ستلتئم، وأنّ الشهداء الذين أعادوا وديعة الأمة في فلسطين، لبنان، والشام، سيبقون في ذاكرة الوطن إلى قيام الساعة». كما ألقت قصيدة من وحي المناسبة.
كلمة المديرية
وألقى مذيع المديرية عمر بيضا كلمة المديرية وجاء فيها:
«في عيد التأسيس، نستقرئ أوضاع الأمّة وأحوالها والمصاعب التي تعانيها والأخطار المُحدّقة بها، نستعرض نضال القوميين الاجتماعيين والانتصارات التي تحققت.
إنّ عصوراً من المحن والويلات والطغيان تعاقبت على الأمة السورية وكادت تقضي على حيويتها، لكن هذه الأمة العظيمة استطاعت أن تتغلب على الكثير من المحن والصعاب التي ما زالت تتحدّى وجودنا وحقنا وحرّيتنا وعزتنا. لذا، نحن مدعوّون لمتابعة النضال دفاعاً عن أمّتنا وقضيتنا.
أضاف: نتحلّق اليوم لنعيد إلى الذاكرة أهميّة السؤال في منهجية أنطون سعاده، سؤال: «من نحن»، فكان الجواب تأسيس مشروع نهضوي هو الأهمّ والعلامة الفارقة.
وختم مؤكداً أنّ كلّ ما نحن عليه وما قدّمناه وما سنقدّمه من أجل أمتنا، آتٍ من المبادئ والعزيمة التي زرَعها في نُفوسنا سعادة العظيم».
كلمة المنفذية
وألقى كلمة منفذية طرابلس ناظر الإذاعة عبد الرحمن قوطة فقال: «قبل تإسيس الحزب لم يكن للشعب السوري قضية قومية بالمعنى الصحيح، لم يكن أحد يعرف حقيقة وجوده وحقيقة أمّته. لكن ومنذ أن تأسّس الحزب كانت البداية، حركة ذات نظرة واضحة للحياة، تجلّت بالنهضة القومية الإجتماعية بتعاليمها ودعائمها. والنهضة لها مدلول واضح عندنا وهو: «خروجنا من التخبّط والبلبلة والتّفسخ الرّوحي بين مختلف العقائد إلى عقيدة جليّة صحيحة واضحة نشعُر أنها تُعبّر عن جوهر شخصيتنا القومية الإجتماعية وإلى نظرة جلية قومية للحياة والعالم».
وتابع: في هذه المناسبة نعيّد أنفُسنا بمبادئنا. فالمبادئ هي قواعد انطلاق الفكر في اتجاه واضح، إن لم نفهمها صعبٌ علينا أن نفهم حقيقة ما تعني لنا، وكيف نؤسس بها حياة جديدة أفضل ومجتمع جديد».
وختم مؤكداً بأنّ فعل التأسيس مستمرّ من خلال تضحيات القوميين التي تجعل الحزب السوري القومي الاجتماعي أقوى وأصلب في مواجهة الاخطار والتحديات».