علي ناصر محمد: نأمل أن تتكلل بالنجاح في إعلان وقف الحرب وإحلال السلام

رحب الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد بالمفاوضات اليمنية ـ اليمنية الجارية حالياً في السويد، آملاً أن تتكلل «الجهود المحلية والإقليمية والدولية بالنجاح في إعلان وقف الحرب وإحلال السلام في بلادنا».

وجاء في بيان أصدره الرئيس ناصر محمد: «عقد يوم الخميس الموافق 6 ديسمبر عام 2018 في مملكة السويد مؤتمر تفاوضي يجمع كلّ من ممثلي الحكومة الشرعية وممثلي أنصار الله وآخرين في الجمهورية اليمنية، لإجراء نقاشات وتفاهمات تؤدّي بإذن الله الى وقف الحرب في اليمن بعد قرابة أربع سنوات من بدئها في 26 مارس 2015. ونحن نرحب ونبارك انعقاد هذا المؤتمر ونحيّي كلّ من ساهم في إنجاح تيسير عقده من جانب الأطراف اليمنية والإقليمية والمبعوث الدولي ومملكة السويد. ونأمل أن تتكلل تلك الجهود المحلية والإقليمية والدولية بالنجاح في إعلان وقف الحرب وإحلال السلام في بلادنا».

وقال: «لقد بذلنا جهوداً متواصلة لوقف الحرب منذ اليوم الأول وتوقعنا لها أن تتخطى السنوات الثلاث الأولى وها هي تقترب من دخولها العام الخامس. وقد عقدنا طوال السنوات الماضية اجتماعات كثيرة ولقاءات موسعة مع كلّ الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية. كما أصدرت بعض الشخصيات العربية ما سُمّي بـ»النداء العربي» لوقف الحرب وإحلال السلام في اليمن من كلّ من الأردن ولبنان. كما أصدرت أكثر من 400 شخصية يمنية بياناً لوقف الحرب أيضاً. وتقدّمنا بمبادرة كان هدفها الأساسي إيقاف الحرب أولاً، إضافة إلى بنود أخرى».

وتابع: «وفي مدينة أبو ظبي التقينا بالسفير بيتر سيمبني الممثل الخاص لوزارة الخارجية السويدية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعد زياراته لكلّ من عدن وصنعاء والرياض. وتمّت مناقشة مقترح مقدّم منا إلى الحكومة السويدية لعقد مؤتمر تشارك فيه ثلاثين شخصية سياسية واجتماعية يمنية من كافة الأطراف تستضيفه الحكومة السويدية. بعد ذلك تواصلنا مع جمعية «البيت العربي» في السويد عبر رئيسها السيد خالد السعدي الذي أيّد مبادرتنا بعقد مؤتمر سلام في السويد، وبدوره، تواصل مع وزارة الخارجية السويدية باسم الجمعية لعقد هذا الاجتماع».

وتوجه «بالشكر الجزيل والتقدير لمملكة السويد ملكاً وحكومة وشعباً لاستضافتها المؤتمر الحالي الذي نأمل أن تتكلل أعماله بالنجاح».

كما أعرب «عن تقديرنا واحترامنا وشكرنا الجزيل لما أعرب عنه دولة رئيس وزراء أثيوبيا الدكتور أبي أحمد في ندائه الموجه إلى الشعب اليمني وقياداته لوقف الحرب، واستعداده وحكومته المساعدة في وقفها والتوجه إلى الحوار بدلاً عن إراقة الدماء اليمنية».

وختم الرئيس علي ناصر محمد بيانه: «نحن في أمسّ الحاجة إلى مثل الحكمة والعقلانية التي تأتي من زعماء وطنيين من أمثال الدكتور أبي أحمد الذي نكن له ولدولته وشعبه الصديق كلّ الاعتزاز والاحترام بعد أن غابت الحكمة اليمانية في بلادنا».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى