أول فنان عربي يشارك في حفل الميلاد في الفاتيكان
أعلن أمس الأحد، عن أول فنان عربي سيشارك بحفل أعياد الميلاد في حفل دولة الفاتيكان.
ويشارك المطرب الإماراتي، حسين الجسمي، «السفير فوق العادة للنيات الحسنة»، كأول فنان عربي في حفل «أعياد الميلاد» الخيري السنوي «كونشرتو دي ناتالي» في النسخة الـ 26 في الفاتيكان.
وسيقام الحفل في قاعة «بول السادس»، مساء 15 كانون الأول الحالي، بمشاركة مجموعة كبيرة من نجوم الغناء العالميين.
ومن جانبه، أكد الجسمي سعادته في المساهمة دائماً في الأعمال الخيرية من أجل زرع وتوفير بيئة هدفها الحياة الكريمة والاحترام والمساواة والسلام بين الأديان والشعوب.
وأشار إلى أن تلك القيم تربّوا عليها في دولة الإمارات العربية المتحدة، الحاضنة لقيم التسامح والاعتدال وتقبل الآخرين.
واستشهد الجسمي بمقولة مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة الراحل الشيخ الزايد بن سلطان آل نهيان، التقديرية فيها: «إن التسامح واجب، وديننا دين رحمة وتسامح وتفاهم وتقارب بين البشر»، مؤكداً أن قيادة دولة الإمارات كان لها الأثر الواضح بين الأديان والشعوب لتعزيز التسامح، حتى أصبحت عاصمة عالمية تلتقي فيها حضارات الشرق والغرب، لتعزيز السلام والتقارب بين الشعوب كافة، وهي أول دولة تنشئ وزارة باسم «وزارة التسامح».
وتأتي مشاركة الجسمي في الحفل برفقة فرقة «الأوركسترا الكبرى»، تحت إدارة المايسترو العالمي «ريناتو سيريو»، وسيتم تسجيل الحفل وعرضه ليلة «الكريسماس» عبر القناة الإيطالية الخامسة، وعبر قنوات «ميديا ست» في جميع أنحاء العالم.
وسيتم تخصيص ريع الحفل السنوي «كونشرتو دي ناتالي» في الفاتيكان هذا العام لأزمة اللاجئين في مدينة أربيل في العراق وأوغندا، بهدف تعزيز معيشتهم، مع التركيز على الأطفال والشباب من خلال توفير التعليم والتدريب المهني والأنشطة العملية التي تساهم في تعزيز عملية الدخل، والتي تعد من العوامل الرئيسية المحددة لمستقبل الأطفال اللاجئين ومستويات معيشتهم، من خلال المؤسسة الخيرية «Scholas Occurrentes» التي أسسها البابا فرنسيس و»The Missioni Don Bosco»، التي تساهم في عمليات إنسانية خيرية متعددة في العالم. الأهرام