حسن مراد: سنكون في الحكومة للتعاون لا للمعارضة
البقاع الغربي – أحمد موسى
رأى مدير عام «مؤسسات الغد الأفضل» عضو المكتب السياسي في حزب الاتحاد حسن عبد الرحيم مراد «أنّ العقدة في تشكيل الحكومة ليست بالعقدة السنيّة بل عقدة من هم حول الرئيس المكلّف سعد الحريري»، مؤكداً «أنّ وجودنا في الحكومة لن يكون للمعارضة بل سيكون للتعاون مع الرئيس المكلّف لأجل لبنان».
كلام مراد جاء خلال حفل عشاء أقامه حزب الاتحاد لمناسبة الذكرى المئوية للرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر وذلك في بلدة الخيارة بالبقاع الغربي، بحضور عدد كبير من رؤساء البلديات والهيئات الاختيارية، وممثلين عن الأحزاب الوطنية والقومية والفلسطينية.
بعد تقديم من يحي الإمام، تحدث مراد فأكد «رؤية رئيس حزب الاتحاد النائب عبد الرحيم مراد الذي يعمل ليل نهار على إعادة اللحمة والعلاقة في ما بين العواصم العربية الأربعة من الرياض ودمشق إلى بغداد والقاهرة»، ونبّه في هذا الشأن، إلى احترام دستور الطائف الذي يدعو إلى علاقات مميّزة مع سورية.
وأسف «لعدم تجاوب الحريري مع رغبة النوّاب الستة في لقائه للنقاش والحوار»، معتبراً «أنّ مطلب هؤلاء في التوزير هو مطلب محق حيث انهم يمثلون شريحة كبيرة تمتدّ على مساحة الوطن».
كما استغرب مراد أن ينسب الحريري لنفسه «أبوة السنّة وهو لا يعاملهم كأب ولا ينصحهم أو يلتقيهم»، متوجهاً إليه بالقول «كان الأفضل أن تكون أخي وأخ كلّ السنّة في لبنان». وأضاف «لقد نعتونا بأننا سنة حزب الله، والسنة اللا مستقلين، ونحن نقول في حزب الاتحاد بأننا سنّة جمال عبد الناصر والسنّة الوطنيون، بل سنة خط الدفاع عن حقوق أهل السنة».
واستنكر الأعمال «الإسرائيلية» الأخيرة والتي تخرق الخط الأزرق، داعياً «إلى التنبّه من النية العدوانية الإسرائيلية وإن حصل لن يميّز بين لبناني وآخر»، مؤكداً «وجهة حزب الاتحاد في الخط المقاوم للكيان الصهيوني».
وختم معلناً عن إحياء «هيئة العمل الوطني» برئاسة محمود حصيد والتي سيكون من أولى أولوياتها نهر الليطاني، مشيراً إلى أنّ النهر «لن ينظّف من التلوث، إلاّ بتعاون الجميع من بلديات وهيئات لأنّ في هذا النهر مستقبل البقاعيين وحياتهم التي أصبحت مهددة بالخطر».
وفي الختام قدّم رئيس بلدية مجدل بلهيص مفيد عبد الغني وأهالي البلدة، لوحتين إلى مراد، للمسجد الأقصى ولعبد الناصر.