موسى حجيج يخلف بونياك في قيادة النجمة
من ارتدادات الخسارة التي مني بها فريق النجمة أمام فريق العهد، سارعت إدارة نادي النجمة بشخص رئيسها أسعد الصقّال إلى احتواء الخسارة عبر القيام بصدمة ايجابية تمثّلت بالاستغناء عن خدمات المدرّب الروماني بونياك، والاتصال بابن النادي موسى حجيج للأمساك بدفّة الفريق الفنية، علماً بأن جملة من الملاحظات كانت قد سُجّلت خلال الفترة السابقة على اداء بونياك، فكيف عاد حجيج بهذه السرعة إلى قواعده السابقة؟
عندما خرج الكابتن موسى حجيج من القيادة الفنية لنادي النجمة منذ خمس سنوات، أعلن بأنه سيعود اليه عندما تتغير بعض الوجوه في الادارة، وبعض هؤلاء كانوا قد عارضوا عودته قبل بداية الموسم الحالي عندما وضعوا عليه «الفيتو» ليتمّ التعاقد مع المدرب الصربي بوريس بونياك. وفي تفاصيل العودة، فبعد الخسارة القاسية والعرض السيّئ امام العهد، أيقنت الادارة بأن بونياك لم يكن خياراً صائباً ، فأبلغت الادارة بونياك بارتدادات الخسارة وتداعياتها، ليسارع الرجل إلى تقديم استقالته، ومن ثم اتصل رئيس النادي اسعد الصقال بموسى حجيج طالباً لقائه على وجه السرعة، وعند الساعة الخامسة من عصر الثلاثاء الماضي حصل الاجتماع المطوّال بحضور كل من الصقال ونائبه معتز زريقة وأمين السر اسعد سبليني وعضو الإدارة خليل الغول، وأبلغوا موسى باستقالة بونياك، والإدارة ترى فيه الرجل والمدرب الأمثل لهذه المرحلة، خصوصاً وأنه ابن النادي ويعرف الشاردة والواردة وأدق التفاصيل، مع التشديد على منحه صلاحيات مطلقة في كل الأمور الفنية في النادي، وله وحده الخيار في ذلك، فطلب حجيج مناقشة كافة الأمور والتفاصيل، وهذا ما حصل حيث استغرق الأمر أربع ساعات، ليتم الاتفاق على كافة البنود والتفاصيل، ولاحقاً أعلن رئيس النادي التوصل إلى اتفاق مع الكابتن موسى حجيج ليمسك بدفّة النادي الفنية لموسم ونصف.
وأمس، باشر حجيج مهامه بحضور ومباركة الادارة، وقد بدت علامات الرضا والقبول في وجوه اللاعبين وخصوصاً الكابتن علي حمام والنجم حسن معتوق.