عبد السلام: قدّمنا تنازلات كبيرة جداً بما يتعلق بالحديدة من أجل إنقاذ الشعب اليمني

تحدّث رئيس وفد صنعاء إلى المحادثات محمد عبد السلام عن الاتفاق فقال «توصلنا إلى وقف للنار في محافظة ومدينة الحديدة»، مضيفاً «اتفقنا على أن يكون هناك دور للأمم المتحدة في الإشراف على تفتيش السفن في ميناء الحديدة».

وتابع عبد السلام «اتفقنا على تعزيز دور الأمم المتحدة في المنشآت الانسانية».

وأشار «قدمنا تنازلات كبيرة جداً بما يتعلق بالحديدة من أجل انقاذ الشعب اليمني»، مؤكداً «اقترحنا توجّه الطائرات المدنية إلى الأردن ومصر قبل توجهها إلى مطار صنعاء».

واعتبر عبد السلام أن «مطلب نقل مطار صنعاء إلى عدن هو تعسفي ولا يحلّ المشكلة».

كما أوضح أن «صرف الرواتب هو مطلب أساسي لنا وقدمنا الكثير من التنازلات، فيما أعطى الجانب الآخر بعداً شكلياً للمسألة».

وقال عبد السلام «طلبنا دوراً رقابياً للأمم المتحدة في الإشراف على الإيرادات، لكن الجانب الآخر رفض».

وأشار إلى أن «ما تمّ التوصل إليه اليوم هو إيجابي ويدعم عملية السلام والتهدئة في الحديدة جزء مهم وانتصار للإنسانية»، آملاً «إجراء عملية تبادل للأسرى بشكل كامل واستمرار عمل لجنة الأسرى وفق آلية الاتفاق».

رئيس وفد صنعاء أكد «لسنا بصدد اتهام أحد ونأمل خروج القوات الأجنبية وفقاً للمعايير الدولية وترك حل الأزمة للشعب اليمني».

كما أمل عبد السلام «أن يكون المجتمع الدولي قد أدرك أن العمل العسكري في اليمن لن يؤدي إلى حلّ».

عبد السلام اعتبر أن «الحل في اليمن هو سياسي وأي تنصل من الإطار المتفق عليه هو تنصل من الحل السياسي».

من جهته، ثمّن رئيس اللجنة الثورية محمد علي الحوثي «جهود المبعوث الأممي على الخطوات الهامة التي قدمها».

وأشار الحوثي إلى أن «جهود وفد حكومة الإنقاذ أكدت حرصها على السلام بمصداقية واستقلال القرار بعكس وفد العدوان».

ورأى الحوثي أن «على مجلس الأمن والأمم المتحدة إلزام الدول المشاركة رسمياً بالعدوان الجلوس على الطاولة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى