الأحزاب العربية: وحدة فصائل المقاومة تُسقط صفقة القرن

حيّا الأمين العام للأحزاب العربية قاسم صالح أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، المناضل في السجون الصهيونية وأعضاء المكتب السياسي وأعضاء الجبهة في الذكرى الـ51 لانطلاقتها.

وقال صالح في بيان إنّ «الذكرى تأتي في ظلّ ظروف وتحديات صعبة تواجه أمتنا وعلى رأسها القضية الفلسطينية، تحت عنوان كبير هو صفقة القرن التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتصفية القضية، من خلال الاعتراف بالقدس عاصمة للصهاينة وإلغاء حق العودة وتوطين اللاجئين وتطبيع العلاقات بين حكومات الدول العربية مع الصهاينة والضغط على محور المقاومة عبر فرض العقوبات على فصائلها وعلى الدول الداعمة لها» .

وأشار إلى أنّ «وحدة الصف بين فصائل المقاومة التي شهدناها في غزة خلال تصدّيها للعدوان الصهيوني الأخير، هي الرسالة الأقوى في وجه ترامب و رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنّ هذه الصفقة لن تمر» .

وتابع «هذا ما نحتاجه ليس على مستوى الفصائل الفلسطينية وحسب بل على مستوى الأمة جمعاء».

وفي حين استذكر صالح «المناضلين الكبار من مؤسّس الجبهة الرفيق القائد الدكتور جورج حبش والشهداء الأبرار وفي مقدّمهم الشهيد أبو علي مصطفى وسائر شهداء الجبهة، الذين سخوا بدمائهم لتستمرّ شعلة المقاومة»، مؤكداً «أنّ هذا الشعب الجبّار الذي يقدّم قادته شهداء لا بدّ من ان يحقق النصر»، هنأ الجبهة وعموم شعب فلسطين الأبي بالعزة والانتصار، مؤكداً «ضرورة التشبّث بخيار المقاومة الذي أثبت جدواه كحلّ وحيد لتوحيد أمتنا واسقاط جميع الصفقات والمؤامرات التي تستهدفها».

وحيّا «الأسرى في سجون العدو وعلى رأسهم سعدات»، مؤكداً «أننا سنبقى معاً في ساح الجهاد للقضاء على الإرهاب الصهيوني والإرهاب التكفيري وسوف ننتصر بالإرادة والجهاد والإيمان على أعداء الأمة».