فضل الله: ندعم مطلباً حكومياً محقاً لكتلة جمهورها من الناقورة إلى عكّار
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أننا «على موقفنا في ما يتعلق بتشكيل الحكومة»، مشيراً إلى «أننا ندعم مطلباً محقاً لكتلة شعبية كبيرة عبّرت عن نفسها في الانتخابات النيابية».
مواقف فضل الله جاءت خلال رعايته المعرض التوجيهي السنوي الذي ينظمه المركز الإسلامي للتوجيه والتعليم العالي، بالتعاون مع بلدية الغبيري، في مجمع بلدية الغبيري الرياضي، وحضره ايرج الهي ممثلاً السفارة الإيرانية ورؤساء بلديات وشخصيات عسكرية وروحية وفاعليات.
وألقى مدير المركز الإسلامي علي زلزلي كلمة أشار فيها إلى أنّ «إقامة هذا المعرض ما هي إلاّ فرصة متجدّدة لطلابنا، لمحاكاة منظومتنا التوجيهية وفق قدراتهم وميولهم وصولاً إلى اختيار الجامعة والتعرّف إلى الاختصاصات وسوق العمل، وقد وزعنا في العام الجامعي المنصرم 410 قروض». ثم ألقى رئيس بلدية الغبيري معن خليل كلمة رحب فيها بـ «هذا اللقاء الممتلئ بالخيرات والمعمّم بالبركة والمضمون لهذا النشاط الارشادي منذ 11عاماً».
من جهته، تطرق فضل الله في كلمته إلى مسألة التوظيف في القطاع العام، لافتاً إلى «الحديث عن آلاف الوظائف في القطاع العام التي مررت من خارج الأطر القانونية وبعيداً من مبدأ المباراة التي على أساسها يتمّ اختيار موظف القطاع العام، في وقت أنّ أكثر من 500 ناجح في مجلس الخدمة المدنية، نحجوا بكفايتهم ولم توقع مراسيم تعيينهم في الوظائف بذريعة التوازن الطائفي».
وأكد أننا في «كتلة الوفاء للمقاومة، ماضون في تقديم اقتراحات قوانين تُقفل كلّ الثغرات التي يتسلل منها المتسلطون على الإدارة في ما يتعلق بالتوظيف في الدولة».
وأضاف «لسنا ضدّ التوظيف في القطاع العام، ولكن الذي يستنزف الخزينة جزء منه هو الهدر والفساد وعدم ترشيد الإنفاق ودفع الأموال يمنياً وشمالاً، من دون مبدأ التقشف وواحدة من هذه الأموال تُدفع على جمعيات وهمية وأكثر من 300 مليار تدفع الدولة هبات وتبرّعات لجمعيات لا نعرف عنها شيئاً وهناك جمعيات كاملة لا تتلقى أيّ مساعدة من الدولة».
وفي الشأن السياسي قال فضل الله «نحن على موقفنا في يتعلق تشكيل الحكومة لأننا ندعم مطلباً محقاً لكتلة شعبية كبيرة عبّرت عن نفسها في الانتخابات النيابية وأخرجت وجوهاً نيابية من خلال «اللقاء التشاوري للنواب السنة المستقلين»، وهؤلاء لم يعطوا حقهم الطبيعي، آخرون أخذوا أكثر من حقهم، وتمّ الوقوف على خاطرهم وعندما جاء دور هؤلاء أرادوا استبعادهم.
وشدّد على أنّ «ما يقرّره «اللقاء التشاوري نحن معه»، مشيراً إلى أنّ جمهور هذا اللقاء يمتدّ من الناقورة إلى عكار.