« رابطة الشغيلة» و«الجبهة الشعبية»: المقاومة هي السبيل لتحرير فلسطين
أكدت «رابطة الشغيلة» و»الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» «أنّ التجربة أثبتت أنّ المقاومة الشعبية المسلحة هي السبيل الأساسي لردع العدوان الصهيوني، وتحرير فلسطين».
وكان الأمين العام للرابطة النائب السابق زاهر الخطيب، استقبل أمس وفداً من الجبهة ضمّ: عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة هاني الثوابتة، مسؤول العلاقات السياسية للجبهة في لبنان أبو جابر، عضو اللجنة المركزية فرع لبنان عماد عوده، عضو اللجنة المركزية ونائب مسؤول الإعلام للجبهة في لبنان فتحي أبو علي، في حضور المسؤول الإعلامي للرابطة حسن حردان. وجرى البحث في أخر التطورات في فلسطين المحتلة ولا سيما لناحية تصاعد عمليات المقاومة ضدّ جيش الاحتلال والمستوطنين الصهاينة، وتأجج المواجهات ضدّ الممارسات التعسّفية للاحتلال.
واكد المجتمعون، بحسب المكتب الاعلامي للرابطة «أنّ عملية المقاومة قرب مستوطنة عوفرا وقبلها عملية البركان شمال الضفة الغربية المحتلة وجهت ضربة قاسية للأمن والاستقرار في كيان العدو الصهيوني وللمطبّعين والمنسقين أمنياً مع المحتلّ، وفاقمت أزمة رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو على اثر الهزيمة التي مُني بها جيش الاحتلال أمام المقاومة في غزة، التي نجحت في فرض معادلتها الردعية في مواجهة عدوانه الأخير على القطاع».
وشدّدوا على «أنّ التجربة أثبتت أنّ المقاومة الشعبية المسلحة هي السبيل الأساسي لردع العدوان الصهيوني، وتحرير فلسطين كلّ فلسطين، أما نهج المساومة والتفريط بالحقوق الذي اتبع منذ توقيع «اتفاق أوسلو» فإنه لم يؤدّ سوى إلى تشجيع العدو على التمادي في مشروعه العدواني الاستيطاني التوسعي في فلسطين المحتلة، وتمكينه من فكّ العزلة والمقاطعة العربية والأفريقية عنه».
ولفت المجتمعون إلى «أنّ تصاعد الانتفاضة الشعبية المسلحة في فلسطين المحتلة يأتي بالتزامن مع الهزيمة الاستراتيجية التي مُني بها المشروع الأميركي الصهيوني الرجعي العربي، في سورية بفعل انتصارات محور المقاومة على أشرس حرب إرهابية استعمارية، الأمر الذي أسقط مخطط تمرير صفقة القرن، لتصفية القضية الفلسطينية».
كما أكد المجتمعون «أنّ الوحدة الوطنية الحقيقية إنما تتجسّد بالوقوف مع المقاومة ودعمها والتمسك بالثوابت الوطنية والقومية ورفض التفريط بها». وحيّا المجتمعون الشعب المنتفض في فلسطين المحتلة، وأرواح شهداء المقاومة والأسرى الأبطال في سجون الاحتلال.