فوز الهومنتمن على الشانفيل والرياضي مع عرقجي على أطلس
تمكّن فريق الهومنتمن من الفوز على الشانفيل في مزهر بنتيجة مريحة 68-76 مستفيداً من عاملي الأرض والجمهور بالاضافة إلى استبسال لاعبيه، فيما لعب الضيوف كمجموعة لاعبين و ليس كفريق.
سيطر الشانفيل مع بداية اللقاء على كافة نواحي اللعب وتمكن من الابتعاد، لكن سرعان ما نجح الثنائي هودج وايفيبرا باعادة فريقهما الى المنافسة، ومع نهاية الربع الثاني أعطى ايلي رستم التقدّم للهومنتمن بفارق نقطة واحدة 39-38. وفي النصف الثاني من المباراة كان الهومنتمن هو كل شيء على أرض الملعب ولولا الميني انتفاضة للشانفيل التي حاول فيها إنزال الفارق بعد نقاط جاكسون وخليل لكان بالإمكان الحديث عن زلزال ضرب الضيوف. تقنياً ، وقع لاعبو الشانفيل في فخ «التيرن اوفر» 18 مرّة مما سمح للاعب الهومنتمن من تسجيل 19 نقطة في وقت خسر أصحاب الأرض 14 مرة الكرة ، لم يسجل منها الضيوف إلا 7نقاط. وكان واضحاً تأثير وأهمية افيبرا الذي كان بيضة القبان وساعد زملائه المحليين على التألق. وبذلك وضعت الخسارة الفريق المتني في موقف حرج، إذ أنه للمباراة الثانية بعد خسارته امام الرياضي لم يبرز بصورة الفريق الواعد والطامح، في وقت منح الفوز الهومنتمن هيبة تنافسية وأحقية ليحتفظ بلقبه .
وعلى ملعب الراهبات الانطونيات في البقاع حقق الرياضي فوزاً صعباً على مضيفه فريق اطلس ليبقى منافساً جدياً على اللقب، بغياب لاعب ارتكازه النيجيري وعودة نجمه وائل عرقجي بعد طول غياب. وجاء الفوز بعد تأرجح النتيجة طوال وقت المباراة، ففي البداية تقدم أطلس 16-13 ليعود الرياضي و يتقدم بنتيجة 34-33 ثمّ تقدّم أصحاب الأرض مع نهاية الربع الثالث بنتيجة 57-51 ليعود الرياضي و يحسم اللقاء بنتيجة 69-62 مع تألق الثلاثي جان عبد النور وباسل بوجي وأمير سعود مع مواكبة مميزة من الفرعون اسماعيل أحمد. فوز الرياضي أبقاه في دائرة المنافسة بانتظار عودة لاعب ارتكازه للملاعب، والعودة الفعّالة لنجمه وائل عرقجي الذي لعب 10 دقائق فقط بمواجهة أطلس، كان لها طعم مر اذ انها أبقت رصيد ممثل البقاع على بعد خطوة واحدة من القاع بعد فوز هوبس المفاجئ على بيروت القوي في الشياح.