الأشغال الشاقة لمتهمين بالقتال مع «داعش» وإرجاء محاكمة عبّاس ودفتردار وزريقات
أرجأت المحكمة العسكرية برئاسة العميد الركن حسين عبد الله، إلى السابع من شهر تموز المقبل، محاكمة كلّ من الموقوفين نعيم عبّاس وجمال دفتردار، والفارّين من العدالة سراج الدين زريقات ويوسف شبايطة، المتهمين في جرائم «الانتماء إلى كتائب عبد الله عزام ــ ألوية زياد الجرّاح»، وتنظيم «القاعدة»، بهدف القيام بأعمال إرهابية، وتجنيد أشخاص وتدريبهم على السلاح، وتصنيع المتفجرات وتركيب العبوات الناسفة وزرعها، وتفخيخ سيارات وتفجيرها، ونقل مقاتلين من لبنان إلى سورية، وإدخال صواريخ من سورية إلى لبنان وإطلاقها على مناطق وبلدات آهلة بالسكان، بهدف ضرب الاستقرار وزعزعة الأمن.
وجاء تأجيل المحاكمة بسبب تغيّب وكيلة عبّاس المحامية زينة المصري، ما أدّى إلى تأجيل المحاكمة برمّتها.
من جهة أخرى، أصدرت المحكمة العسكرية، حكماً قضى بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة بحق المتهم الفار من وجه العدالة قاسم عبد الواحد، بعدما أدانته بجرم «الانتماء إلى تنظيم «داعش» الإرهابي والقتال في صفوفه في سورية»، والسجن سنة واحدة للموقوف عبد الله يحيى، بجرم «الانتماء إلى التنظيم الإرهابي عبر السفر إلى تركيا، ومحاولة التسلل إلى سورية عبر مهربين».
وحكمت على السوري أحمد مرجان بالأشغال الشاقة ثلاث سنوات، وتجريده من حقوقه المدنية، بعد إدانته بـ «الانتماء لى «داعش» والقيام بأعمال عسكرية ولوجستية لصالحه».