رئيس الجمهورية عرض مع سفير بريطانيا التطوّرات وتسلّم أوراق اعتماد ستة سفراء جدد
عرض رئيس الجمهورية العماد ميشال مع السفير البريطاني كريس رامبلينغ الأوضاع العامة في لبنان والتطورات على الحدود الجنوبية، لا سيما قضية الأنفاق وموقف لبنان منها. كما تطرّق البحث الى الوضع الحكومي والاتصالات الجارية لمعالجته، إضافة الى العلاقات اللبنانية البريطانية وسبل تطويرها في المجالات كافة، حيث أكد السفير رامبلينغ استعداد بلاده الدائم «لمساعدة لبنان لتمكينه من مواجهة التطورات».
الى ذلك، شهد قصر بعبدا تقديم أوراق اعتماد ستة سفراء معتمدين في لبنان، يشكلون دفعة جديدة من رؤساء البعثات الدبلوماسية الذين يقدّمون أوراق اعتمادهم لرئيس الجمهورية.
وتضمّنت هذه الدفعة سفراء: اوستراليا ربيكا استير غريندلاي، جمهورية كوبا الكسندر بيليسر موراغا، جمهورية كوريا يونغ داي كوان، المملكة العربية السعودية وليد البخاري، جمهورية الاوروغواي الشرقية لويس ريكاردو ناريو فاغونديز، جمهورية ارمينيا فاغان اتابكيان.
وحضر تقديم أوراق الاعتماد، وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، الأمين العام لوزارة الخارجية السفير هاني شميطلي، المدير العام للمراسم في رئاسة الجمهورية الدكتور نبيل شديد ومديرة المراسم في وزارة الخارجية السفيرة نجلا عساكر رياشي.
ولدى وصول السفراء تباعاً الى القصر، أقيمت المراسم والتشريفات المعتمدة، فعزفت موسيقى الجيش نشيد البلاد التي يمثلها السفير، في الوقت الذي رفع فيه علم دولته على سارية القصر الجمهوري الى جانب العلم اللبناني.
بعد ذلك، حيا السفراء العلم، ثم عرضوا سرية من لواء الحرس الجمهوري، دخلوا بعدها الى «صالون 22 تشرين» وسط صفين من الرماحة، ومنه الى صالون السفراء، حيث قدّموا أوراق اعتمادهم الى الرئيس عون كما قدموا له أعضاء بعثاتهم الدبلوماسية المرافقة. ولدى مغادرتهم بعد تقديم اوراق الاعتماد، عزفت موسيقى الجيش النشيد الوطني اللبناني.
ونقل السفراء الى الرئيس عون «تحيات رؤساء دولهم وتمنياتهم له بالتوفيق في مسؤولياته الوطنية»، مؤكدين «العمل من أجل تعزيز العلاقات التي تجمع بين لبنان وبلدانهم».
وحمل رئيس الجمهورية السفراء تحياته الى رؤساء دولهم، متمنياً لهم التوفيق في مهماتهم الدبلوماسية.