آلية جديدة لاختيار سفراء العراق الجدد
شدّد النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، حسن كريم الكعبي، على ضرورة إعادة النظر في آليات ترشيح وتسمية سفراء العراق في هذه الدورة، التي يجب أن تكون مختلفة تماماً عن سابقاتها. وأضاف، في بيان «علينا الاهتمام بوصول مسميات قوية لهذا المنصب لكونهم سيكونون ممثلي بلدنا في بلدان العالم».
جاء كلام النائب خلال استقباله وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم، مؤكداً أن وزارة الخارجية لها أهمية خاصة كونها حلقة الوصل بين العراق ومحيطه الإقليمي والعالمي، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك مزيد من الاهتمام بتمثيلنا في المنظمات والهيئات الدولية، مثل منظمات حقوق الإنسان، ومزيد من التنسيق مع جامعة الدول العربية والمنظمات الإسلامية.
وتابع «كلما تحسنت علاقاتنا السياسية مع المحيط العربي والإقليمي والدولي انعكس ذلك إيجاباً على الأوضاع داخل بلدنا».
وأضاف الكعبي أن اختيار السفراء يجب أن يكون مبنياً على أساس اختيار كفاءات مؤهلة لمواكبة الوضع الراهن، داعياً الجهات المعنية إلى ضرورة تسهيل عمل المنظمات الدولية التي تريد دخول العراق وتقديم المساعدة في العديد من الملفات التي تحتاج إلى هذا الدعم، أو حتى الجهات الراغبة في الاستثمار داخل العراق، فكثيراً ما نسمع تعرضهم لمشاكل الفيزا والدخول وغير ذلك.
من جهته أوضح الحكيم أن وزارته «وضعت استراتيجية حديثة لعملها خلال المرحلة المقبلة، التي ترتكز على فتح آفاق تعاون مع الكثير من البلدان، واختيار مرشحين أكفاء لعضوية العراق بالمنظمات الدولية المهمة».