الاتحاد الأوروبي: 20 مليون يورو إضافية للأونروا.. و73 لشرق القدس
خَصَصَ الاتحاد الأوروبي مبلغ 20 مليون يورو كمساعدة مالية إضافية دعماً لعمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا ومبلغ 73.3 مليون يورو لتحسين الظروف المعيشية لسكان شرق القدس، ولتعزيز التنمية الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكر الاتحاد الأوروبي في بيان صدر عنه مساء أمس، أن التمويل المُقدّم للأونروا يعمل على دعم جهودها في تقديم الخدمات الحيوية للاجئي فلسطين الفقراء في الشرق الأوسط، ليُصبح مجموع مُساهمات الاتحاد الأوروبي للأونروا 153 مليون يورو عام 2018.
ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي خصص مبلغ 73.3 مليون يورو إضافية لتعزيز الظروف المعيشية في شرق القدس وتعزيز صمود الفلسطينيين، وتعزيز التنمية الاقتصادية في كافة أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، ليصل مجمل الدعم الأوروبي للفلسطينيين في عام 2018 الى 350 مليون يورو.
وقال مُفَوَض السياسة الأوروبية للجوار وشؤون التوسع يوهان هان «نؤكد التزامنا القوي بدعم الفلسطينيين، سيُتيح الدعم المالي الإضافي المقدّم من الاتحاد الأوروبي للأونروا، والذي يُعتبر عاملاً في استقرار المنطقة، المجال للوكالة في الاستمرار في توفير الخدمات الحيوية للاجئي فلسطين الفقراء».
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي يعمل وبشكل موازٍ، مع الأونروا على تكثيف الإصلاحات الأساسية ومعالجة عجز الوكالة المالي الجاري، ونستثمر في التنمية الاجتماعية الاقتصادية بما يشمل السير قُدُماً في مشروع محطة تحلية مياه جنوب غزة الحيوي وتحسين الظروف المعيشية في شرق القدس ضمن دعمنا لحل الدولتين بحيث تكون القدس العاصمة المُستقبلية لكل من «إسرائيل» ودولة فلسطين العتيدة.
وكانت الحكومة الإيطالية قدّمت تبرعاً بقيمة 4 ملايين يورو: اثنان منها سيخصصان من أجل خدمات «الأونروا» الصحية في قطاع غزة، والاثنان الآخران سيخصصان لبرنامج «الأونروا» الغذائي في الضفة الغربية.
وأوضحت «الأونروا» في بيان لها أمس، أن الأموال الحيوية صرفت بشكل سريع استجابة لعجز الوكالة المالي غير المسبوق، وهو ما من شأنه أن يمكن لاجئي فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة من تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية وحماية سبل معيشتهم».
ففي الضفة الغربية، قدمت إيطاليا تبرعاً بمبلغ 300,000 يورو لبرنامج «الأونروا» للمساعدة الغذائية الطارئة الذي يشمل أيضاً معونات نقدية لفائدة 37,000 بدوي راعي، إلى جانب 422 أسرة لاجئة من فلسطين تعاني من تقييد على سبل الوصول للتوظيف والخدمات. ومع وصول انعدام الأمن الغذائي إلى نسبة 60 في بعض المجتمعات البدوية مترافقة مع تهديدات وشيكة بهدم جماعي للمنازل، وتحديداً في قرية خان الأحمر.
ووفقاً للبيان، فإن التبرّع بمبلغ 1,7 مليون يورو سيعمل على تمكين التوزيع الغذائي لأكثر من 225,000 لاجئ فلسطيني في قطاع غزة، يعانون من الفقر ويعيشون على أقل من 1,74 دولار في اليوم.
وتقدم «الأونروا» الخدمات الإنسانية الحرجة لأكثر من 925,000 لاجئ من فلسطين يتخذون من القطاع المحاصر سكناً لهم.