قاسمي: لا يمكن تبرير سلوك ألبانيا بأي دليل منطقي ويتهم أميركا و»إسرائيل» بالوقوف وراء طرد الدبلوماسيين
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس، «قرار ألبانيا طرد دبلوماسيين إيرانيين بدعوى تهديدهم أمن البلاد»، ملقية باللوم في القرار على «ضغوط أميركية – إسرائيلية تستهدف ضرب علاقاتها بأوروبا».
وقال بيان للناطق باسم الوزارة، بهرام قاسمي، «إن الخطوة الألبانية غير مقبولة»، مشيراً إلى أن «القرار ساق حججاً واهية وكاذبة».
وتابع قاسمي: «لا يمكن تبرير سلوك حكومة ألبانيا بأي دليل منطقي، وهذا الإجراء مبنى على معلومات خاطئة ومفبركة من قبل بعض الأجهزة الاستخبارية»، مضيفاً: «نعتبر هذا الإجراء غير المعقول والمفروض على ألبانيا استمراراً لنهج تدمير العلاقات الخارجية الإيرانية والمساس بها، بخاصة مع أوروبا، بهدف مضايقة إيران وشر الإيرانوفوبيا من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل».
وكانت ألبانيا قد قررت طرد دبلوماسيين إيرانيين من بلادها على خلفية اكتشاف السلطات الأمنية مخططاً يحضّر لاستهداف لاعبي كرة القدم من المنتخب الوطني الإسرائيلي.
وذكرت قناة « Top Channel» الألبانية «أن السلطات الأمنية استطاعت الكشف عن مخطط إرهابي لاستهداف لاعبين إسرائيليين في ألبانيا من قبل دبلوماسيين إيرانيين».
وبحسب البيان الرسمي الصادر عن وزارة الخارجية الألبانية، فهناك «اشتباه بأن دبلوماسيين إيرانيين كانوا يخطّطون لأعمال تهدّد أمن ألبانيا، وقد تمّ اتخاذ قرار طرد الدبلوماسيين بعد التشاور مع الدول الحليفة».