وفد من «القومي» يهنّئ «الشعبية» بذكرى انطلاقتها

تحت عنوان» بالوحدة والمقاومة نفشل مشاريع التصفية»، أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مساء أول أمس حفل استقبال مركزي في مخيم مار الياس ـ بيروت، بمناسبة ذكرى انطلاقتها الواحدة والخمسين، في قاعة الشهيد أبو علي مصطفى.

وقد شارك في الحفل وفد مركزي من الحزب السوري القومي الاجتماعي ترأسه نائب رئيس الحزب وائل الحسنية وضمّ عضو المجلس الأعلى سماح مهدي وعضو المكتب السياسي المركزي وهيب وهبي.

كما حضر نائب الأمين العام للجبهة الشعبية أبو أحمد فؤاد، الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب، سفير كوبا في بيروت ألكسندر مورغا، سفير دولة فلسطين في أربيل نظمي حزوري، ممثل سفارة دولة فلسطين في بيروت حسان ششنية، وحشد من ممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية والأحزاب والقوى الوطنية الفلسطينية واللبنانية، ورجال دين، واللجان الشعبية، والمؤسسات الثقافية والتربوية والاجتماعية، وفاعليات سياسية فلسطينية ولبنانية، وشخصيات اجتماعية وسياسية.

استهلّ الحفل بالنشيدين اللبناني والفلسطيني، وبقسم الجبهة الشعبية، قدّمته فرقة أطفال الملتقى الفلسطيني للشطرنج. ثم كانت كلمة ترحيبة بالحضور قدّمها عضو اللجنة المركزية لفرع لبنان فتحي أبو علي، مشيراً إلى أنّ الجبهة الشعبية لم ترتض الذلّ إطلاقًا، وانتهجت طريق الصاروخ الأحمر.

ثم كانت كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قدّمها مسؤولها في لبنان مروان عبد العال، استهلها بالترحيب بالحضور، وبتقديم التحية للجبهة في ذكرى انطلاقتها. وقد أشار في كلمته إلى أنّ الجبهة الشعبية عندما تقف في مناسباتها، فهي تقف لتؤكد المبادئ التي خطها المؤسّسون العظماء، جورج حبش، وأبو علي مصطفى، وغسان كنفاني، وجيفارا غزة، وأحمد سعدات، وأبو ماهر اليماني، والثلة الطويلة من الشهداء الذين رسموا طريق النصر لنا. وأكد أنّ الجبهة انطلقت من خلال طرح سؤال، ما العمل بعد هزيمة عدوان حزيران في عام 67، وبعد أن كانت الذئاب تنهش القضية الفلسطينية، لذلك اختارت حينها العنف الثوري المنظم، الذي هو أسلوب المقاومة، وسلاح المقاومة.

كما أكد أنّ العدو الصهيوني يريد خنق غزة، وفصلها عن قلب الوطن، مشيراً إلى أنّ العدو يريد ابتلاع الضفة، وتهويد القدس، تحت عنوان ما يسمّى بصفقة القرن، مؤكداً أنّ الوحدة الوطنية من أجل مواجهة العدو الصهيوني ضرورة ملحة. كما أشار إلى أننا قاتلنا في العدوان الأخير على غزة موحدين، ونقاتل موحدين في مسيرات العودة الكبرى، وفي الضفة، وسائر المدن الفلسطينية نقاوم موحدين. وأكد أنّ «صفقة القرن» لا تطال فلسطين وحدها، بل تطال المنطقة العربية كلها، لذلك يجب علينا أن نتوقف عن العطالة السياسية، ومن لم يستطع إنهاء الانقسام لا يمكن أن يحرّر فلسطين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى