«اللقاء الوطني»: المجموعات المتطرفة تسعى الى حزام أمني في شبعا

بقي الوضع في حاصبيا والعرقوب محور متابعة سياسية وأمنية في ظل محاولة الجماعات الإرهابية نقل المعركة إليهما بعد فشل مخططاتهم في طرابلس وعرسال.

وفي هذا الإطار برزت زيارة رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط في دارته في كليمنصو، وجرى البحث خلال اللقاء في التطورات الحاصلة في منطقة جبل الشيخ وحاصبيا وراشيا.

وحضر هذا الموضوع في اجتماع «اللقاء الوطني» الدوري في مكتب الوزير السابق عبدالرحيم مراد، وبرئاسته. وأوضح بيان صادر عن الاجتماع أن اللقاء توقف عند «المحاولات المتكررة لجعل حاصبيا والعرقوب بوابة من بوابات تسلل الأحداث السورية الى لبنان، بعد فشل هذا المخطط في عرسال وطرابلس والشمال، في استغلال منطقة العرقوب كحاضنة لمخططاتهم، انطلاقاً من ان شبعا تقع على مثلث الحدود بين لبنان وسورية وفلسطين المحتلة، وهو أمر تحاول من خلاله تلك المجموعات المتطرفة استكمال ما يسعى له العدو الصهيوني في انشاء حزام أمني يمتد من منطقة شبعا وصولاً الى الحدود السورية – الفلسطينية، يكون شبيهاً بالحزام الأمني الذي أنشأته على الشريط الحدودي».

ونوه بموقف أهالي منطقة حاصبيا والعرقوب «الحاضن للجيش والوحدة الوطنية والرافض لتكرار تجربة عرسال وطرابلس، وهو ما يفشل أهداف تلك المخططات ويحمي لبنان من أي محاولة اختراق».

من جهة أخرى، رأى اللقاء أن «ما يجري في فلسطين المحتلة من جرائم تصل الى مستوى جرائم الحرب والإرهاب الذي يمارسه كيان العدو الصهيوني الغاصب ومستوطنوه بحق أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل وبحق مقدساته، وفي طليعتها المسجد الاقصى، يشكل استهدافاً صهيونياً لهدمه وبناء هيكله المزعوم على أنقاضه». وإذ حيّا اللقاء «نضالات الفلسطينيين والمقدسيين وابتكارهم لوسائل التصدي للعدوانية الصهيونية»، دعا الى «أوسع حركة احتجاج شعبي على كل الساحات العربية في مواجهة السياسات الارهابية للعدو»، مطالباً «الأنظمة العربية بعدم توفير التغطية لمخططات تصفية القضية الفلسطينية، لأن فلسطين هي جوهر الصراع بين الأمة وأعدائها».

وأهاب اللقاء بالفصائل والقوى الفلسطينية «العمل لوحدة الصف الفلسطيني على قاعدة التمسك بالمقاومة سبيلاً وحيداً لتحرير فلسطين واستعادة الحقوق الوطنية المشروعة لشعبها، لأن العدو لا يفهم إلا لغة وحيدة هي لغة القوة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى