هاشم: مَن سيمثلنا في الحكومة سيكون ممثلاً حصريًا للقاء

لم يحسم «اللقاء التشاوري» خياره الحكومي بتحديد اسم من بين الأربعة التي سلّمها للمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم المُكلّف من رئيس الجمهورية ميشال عون تذليل عقدة تمثيلهم.

أكّد النائب قاسم هاشم أنّ من سيُمثل اللقاء التشاوري في الحكومة سيكون ممثلاً حصريًا للقاء في الظروف كافة.

وقال بعد اجتماع للقاء التشاوري في منزل النائب فيصل كرامي عصر أمس، والذي كان من المفترض ان يحضره رئيس مركز الدولية للمعلومات جواد عدرا، إننا بانتظار كل التطورات، مشدّداً على أنّ اللقاء هو مَن عمل على تسهيل تشكيل الحكومة. وأضاف: « فليفتشوا عن الآخرين الذين يستولدون العقد في اللحظات الأخيرة». وشدد قاسم على ان «الاسم الذي سيختاره رئيس الجمهورية ميشال عون نوافق عليه ويمثل اللقاء». وأشار الى ان «نواب اللقاء يضحون دائماً لمصلحة الوطن». وختم قاسم قائلاً: «الآن نكتفي بما حصل اليوم بانتظار ما قد يطرأ من جديد».

وكان نواب اللقاء التشاوري عقدوا صباحاً اجتماعاً في دارة النائب كرامي في الرملة البيضاء، الذي عاد ليل أول أمس من لندن، للإعلان عن الموقف الرسمي من توزير ممثّل عنه. وأذاع النائب كرامي إثر الاجتماع البيان الآتي «بإيجاز واقتضاب، اطمئن اللبنانيين حول ثلاثة أمور:

«اللقاء التشاوري للنواب السنّة المستقلين» وخلافاً لكل ما اُشيع في اليومين الماضيين موحّد بأعضائه الستة وموقفه موحّد.

اللقاء ملتزم بالمبادرة التي أطلقها الرئيس العماد ميشال عون والتي يتابعها المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، والتي تتضمن ان يتمثل اللقاء التشاوري للنواب السنّة المستقلين في حكومة الوحدة الوطنية بوزير حصراً من حصته.

الحكومة يمكن أن تولد بعد ساعة واحدة إذا صفت النيّات لدى جميع المعنيين بولادتها، واؤكد لكم هنا ان نيّة اللقاء التشاوري صافية مئة بالمئة، ولن أصرح أكثر من ذلك، لأن من الحكمة استكمال اللمسات الاخيرة بعيداً من الإعلام، واللقاء التشاوري هو في حالة انعقاد دائم واجتماعاته مفتوحة للوصول الى اللحظة التي نزفّ بها الى اللبنانيين البشرى المنشودة.

وختم : «دائماً وأبداً مصلحة لبنان هي العليا وهي البوصلة».

ورداً على سؤال، جزم كرامي «بان موقفنا موحد، والحكومة يمكن ان تولد بعد ساعة واحدة إذا صفت النيات ونيّتنا صافية 100 ». وأشار إلى «أننا قدّمنا 4 أسماء، أحدها جواد عدرا، وإذا وافق الرئيس يصبح هو ممثل اللقاء في الحكومة»، معتبراً «أن وزيراً واحداً من الأسماء الأربعة التي سميناها سيكون من حصتنا وحتى هذه اللحظة الاتفاق «ماشي»، لافتاً إلى «ان جواد عدرا رجل مناسب وجيد لتمثيل اللقاء التشاوري في الحكومة المقبلة».

وأوضح كرامي «أن الاتصالات مع جواد عدرا مستمرة وهو سيصوّت مع «اللقاء التشاوري» في الحكومة «وشرطنا أن يشارك في اجتماعاتنا»، على حد تعبيره.

وأوضح «أن اللقاء التشاوري في حالة انعقاد دائم للوصول إلى اللحظة التي نزف فيها الى اللبنانيين البشرى المنشودة»، مضيفاً «إذا التقينا الحريري خير وبركة وليس شرطاً ان نلتقيه».

وكان بعض أعضاء اللقاء استبقوا الاجتماع بسلسلة مواقف، حيث أكد النائب جهاد الصمد وحدة موقف «اللقاء التشاوري» أياً كانت التباينات»، مؤيّداً بقاء هذا اللقاء».

ونفى النائب كرامي بدوره، «أن يكون البت بمسألة التأليف قد انتظر عودته من لندن»، لافتاً إلى «أن الحكومة ما زالت امام عقبات والمشاورات جارية وحتى الآن لا اسم نهائياً»، موضحاً «انه قدّم لائحة من أربعة اسماء من بينها اسم جواد عدرا وكل الاسماء جيدة جداً».

وقال النائب هاشم من جهته، «لم أطعن نواب «اللقاء التشاوري» بالظهر، ونحن متضامنون أياً تكن التباينات وهذا غنى وأمر طبيعي»، لافتاً الى ان لقاءنا اليوم تأكيد اننا لقاء تشاوري متكامل ومتضامن وموضوع الأسماء هو ما تم الاتفاق عليه في المبادرة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى