البقاء للأمة
البقاء للأمة
وافت المنية مؤخراً كلاً من:
الرفيق جان جروان: عرفته منذ اوائل سبعينات القرن الماضي، مقيماً في مدينة النبطية وناشطاً حزبياً، متولياً المسؤوليات وصولاً الى مسؤولية منفذ عام النبطية.
كان يملك قدرة اذاعية جيدة، وعرف عنه نشاطه وجرأته.
وعرفتُ مثله رفقاء عديدين من بلدة دير ميماس، الراحلين: نقفور نقفور، نعمان نقفور، ناجي سكوري، سامي خوري 1 ، عزت منصور، توفيق و جبور الجمل، والمستمرين في حمل القضية القومية الاجتماعية: رئيس هيئة منح رتبة الامانة الامين كمال الجمل، منصور منصور، د. اسعد سكوري، شوقي وبسام مخول، وآسف ان سقط اي اسم من بين الرفقاء الاحباء، سهواً.
«دير ميماس» تستحق ان يكتب تاريخها وما قدمته من رفقاء مناضلين. الى ذلك ندعو حضرة الامين كمال الجمل.
المربية الفاضلة، نبيلة صليبا: عقيلة الامين المميّز بأخلاقه وبتجسيده لفضائل الالتزام القومي الاجتماعي الامين الدكتور منير خوري. وان كنا اشرنا الى الفاضلة السيدة نبيلة في اكثر من مناسبة، الا انها تستحق وقد عرفناها منذ ستينات القرن الماضي ان نعرّف عنها اكثر، وسنفعل في وقت غير بعيد.
الرفيق المناضل انطون قره بت: الذي عرف النضال القومي الاجتماعي منذ ان انتمى في مديرية رأس العين محافظة الجزيرة ففي الضاحية الشرقية قبل الاسر، وبعده، وبعد ان كان شارك في الثورة الانقلابية، وتعرّض للسجن، ومقدماً ابنه الرفيق غسان شهيداً، ثم في المصيطبة مستمراً في نضاله القومي الاجتماعي حتى الرمق الاخير.
ننتظر صدور مذكراته، فنكتب عنه بما يليق تاريخه الحزبي النضالي .
الرفيق عصام عوض: عرفتُ اولاً والديه المميّزين: انيس عوض وميليا حلاق وقد كنتُ اشرت اليهما اكثر من مرة خاصة عندما تحدثت عن الرفيق المناضل والقدوة، نقولا حلاق.
ثم عرفتُ شقيقه الرفيق الياس عوض مع بدء سنوات انتمائه الى الحزب، وقد كان تولى في اواخر خمسينات القرن الماضي مسؤولية ناموس مديرية المصيطبة 2 واستمرينا معاً في كل الظروف وعلى مدى السنوات.
الرفيق عصام الذي فقدناه باكراً، كان يتحلى بكل صفات القومي الاجتماعي، وقد عرفه رفقاؤنا في رأس بيروت، عاملاً ونشيطاً وملبياً. هو احد شجرات تلك الدوحة القومية الاجتماعية، التي عنوانها المواطن الصديق، المتفاني انيس عوض وعقيلته المميزة حضوراً وتفانياً ميليا حلاق.
فهما، الى بنائهما عائلة شربت الحزب منذ الطفولة، وان لم تنتم كلها الى الحزب 3 يرتبطان بالنسب الى:
الرفيق نقولا حلاق، شقيق الفاضلة ميليا، احد الصفوة من القوميين الاجتماعيين، الذين عرفوا الحزب نضالاً وتفانياً وتضحيات، وقد كنت تحدثت عنه في اكثر من مناسبة 4 وعقيلته الرفيقة مادلين عكاوي التي لم تكن اقل من رفيق حياتها نضالاً واخلاصاً 5 وشقيقها الرفيق وليد عكاوي الذي كنت عرفته منذ الخمسينات، ناظراً للمالية في منفذية بيروت، وموظفاً مرموقاُ في البنك البريطاني.
وعرفت لاحقاً، ايضاً، شقيقة الفاضلة ميليا، «تانت» نيللي، شبيهتها تفانياً واخلاصاً للحزب، وقد بنت وزوجها المرحوم نصري حبايب عائلة قومية اجتماعية:
الرفيق سهيل: الذي اقترن من الرفيقة رنده عبدالله محسن
الرفيق سمير.
الرفيقة سامية عقيلة الامين المميز ميشال خوري 6 ووالدة الرفيق المتفاني ربيع.
هذه الدوحة القومية الاجتماعية عرفت الحزب ممارسة اخلاقية نضالية، ولم تسجل يوماً خروجها على عقيدة الحزب ونظامه وسلوكيته، ويسرّني ان اكون تعرّفت على كل شجراتها الباسقة، وتشدّني اليها اواصر مستمرة من المحبة والثقة، ستستمر ما بقي لدي حياة.
الى الرفيق الصديق عصام الذي خسرناه باكراً، ارفع التحية، ومثلها الى كل الذين خسرناهم من شجيرات تلك الدوحة القومية الاجتماعية، المذكورين آنفاً، اليهم جميعهم، والى المستمرين معنا، حبي الكبير ومعرفتي الاكيدة كم هم تميّزوا في الالتزام القومي الاجتماعي.
هوامش:
سامي خوري: عُرف بـ «سامي اسمى» وهو كان اقام ونشط في «جديدة مرجعيون» وكان مميّزاً بنشاطه وتضحياته .
اشرت الى ذلك في اكثر من مناسبة. مراجعة قسم «من تاريخنا» على موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية .
الرفيقان الياس وعصام، الصديق طوني، المسؤول المتقدم، سابقاً، في شركة طيران الشرق الاوسط MEA،الفاضلة ماري عقيلة المميّز في عالم الطيران «اسعد نصر»، والمرحوم د. جورج.
نقولا حلاق: مراجعة الموقع المشار إليه آنفاً.
مادلين عكاوي: كما آنفاً .
الامين ميشال خوري: كما آنفاً.