قائد الجيش: لن نسمح لأي متفلت أن ينال من الاستقرار والسلم
اعتبر قائد الجيش العماد جوزاف عون أن «المحافظة على الأمن في بعلبك كما في جميع المناطق اللبنانية هو على رأس أولويات المؤسسة العسكرية»، مؤكداً أن «الجيش لن يسمح لأي متفلت أن ينال من الاستقرار والسلم الأهلي وارتكاب التجاوزات في حق المواطنين، فمن يتطاول على الأمن يد الجيش ستطاله «.
كلام عون جاء خلال تفقده أمس، مركز تل الأبيض عند طرف حي الشراونة في مدينة بعلبك، حيث التقى الضبّاط والعسكريين الذين تعرّضوا لاعتداء يوم الخميس الماضي، ما أدّى إلى استشهاد عسكري وجرح آخرين.
وتوجه عون إليهم بكلمة نوّه فيها «بتضحياتهم وتفانيهم من أجل الوطن وأهله في هذه المنطقة العزيزة»، مثمّناً «تفانيهم في تنفيذ المهمة الموكلة إليهم من دون تردد أو خوف»، معتبراً أنّ «المحافظة على الأمن في بعلبك كما في جميع المناطق اللبنانية هو على رأس أولويات المؤسسة العسكرية»، مشيراً إلى أنّ «الجيش يقف إلى جانب العشائر والعائلات التي تعاني في أرواحها وممتلكاتها وأمنها بسبب مجموعة ضالة خارجة على القانون».
وأكد أنّ «الجيش لن يسمح لأيّ متفلت أن ينال من الاستقرار والسلم الأهلي وارتكاب التجاوزات في حق المواطنين، فمن يتطاول على الأمن يد الجيش ستطاله من دون شك». فالأمن هو ركيزة من ركائز الاقتصاد وهو خط أحمر»، متوجهاً لمن يسأل «لماذا الجيش لم يردّ بعد على هذه التجاوزات والاعتداءات»، بالقول «الجيش هو الذي يختار التوقيت المناسب للمحاسبة والقيام بأي عمل عسكري أو أمني».
وشدّد العماد عون على أنّ «هؤلاء المجرمين والخارجين على القانون هم أمام خيار من اثنين، أن يسلموا أنفسهم أو أنَّ الجيش سيلاحقهم ويوقفهم ويسلمهم للقضاء المختص»، وتابع «الجيش لا ينتقم وإنما يطبق القانون ونحن نقدر وقفة أهلنا الشجاعة وعدم احتكامهم الى منطق الثأر. انطلاقاً من ذلك، وكما وعدت في السابق، أجدد وعدي لكل عائلات الشهداء بأن دماء أبنائهم لن تذهب هدراً».
ثم انتقل العماد عون إلى بلدة نحلة حيث قدّم واجب العزاء لعائلة الشهيد رؤوف حسن يزبك.