«التنمية والتحرير»: لبنان أمام خيارين الاستقرار أو الانهيار
دعت كتلة التنمية والتحرير إلى الكفّ عن اللعب بأعصاب الناس، وأشارت إلى أنّ الوضع لم يعد يحتمل مناورات سياسية منبّهةً إلى أنّ أمام لبنان خيارين: الاستقرار أو الانهيار.
وفي هذا السياق، أكد النائب ياسين جابر خلال تمثيله رئيس مجلس النواب نبيه بري في رعاية حفل إضاءة أكبر شجرة ميلادية في المدرسة الانجيلية الوطنية في النبطية، اننا «نفتخر أنّ لبنان هو رمز للعيش المشترك وللمحبة، الشهر الماضي قمنا بزيارة الى الفاتيكان وقد تحدّث بابا روما عن أهمية لبنان كرمز من رموز العيش المشترك والإنسانية وقبول الآخر وهو أمر نفتخر به ونعتز».
من جهته، قال النائب هاني قبيسي خلال احتفال تأبيني في بلدة عين قانا، «يكفي تلاعباً بأعصاب الناس لكي يبقى هذا الوطن من دون حكومة وبدولة ضعيفة».
وأضاف «المواطن لم يعد يحتمل لا اقتصادياً ولا صحياً. هناك معاناة حقيقية فالمسألة لم تعد تحتمل مناورات سياسية ولا تلاعباً بأعصاب الناس، فلبنان أمامه خياران، الاستقرار أو الانهيار، فتشكيل الحكومة وتأكيد الوحدة الوطنية هو طريق للاستقرار ووقف للتدهور، فيما بقاء الفراغ هو فتح الطريق أمام الانحدار إلى الهاوية وهذا ما لا يفتخر به أي سياسي».
بدوره، أمل النائب الدكتور فادي علامة، خلال رعايته وحضوره افتتاح معرض «العيد سوا أحلى»، بدعوة وتنظيم من بلدية حارة حريك في قاعة المركز الإنتاجي للبلدية «أن تحمل الحكومة العتيدة من التآلف ما يجعلها قادرة على الإنجاز ومواجهة التحديات سواء كانت إصلاحية أو إنقاذية لكلّ الاستحقاقات ولا سيما الاقتصادية منه».
وأضاف «حكومة قادرة على تعويض الوقت الضائع والعمل على أن تكون كغرفة عمليات بتضافر الجهود كافةً والاستفادة من كلّ الخبرات، واضعةً على جدول أعمالها انجاز البنود الطارئة وإبعاد المناكفات والكيديات»، مشيراً إلى «أن الاشهر السبعة الماضية كانت تجربة كافية لتأكيد أن لا خيار أمامنا إلاّ الانضواء تحت عنوان الوفاق الوطني».
وتطرق علامة إلى عمل المجالس البلدية، معتبراً «أنّ دورها لا ينحصر فقط في تنفيذ أعمال تتصل بالبنى التحتية أو أشغال معينة وإنما يتعداها ليشمل الاهتمام بنواحي الحياة الكريمة للقاطنين في حيّزها الجغرافي أو العقاري وهي بحق حكومة مصغرة».
ويستمرّ المعرض لغاية الثامن والعشرين من شهر كانون الأول الحالي ويُقام على هامشه عدد من النشاطات الثقافية والترفيهية وتوزيع هدايا على الأطفال.