وزير الخارجية الباكستاني في طهران اليوم ويعتبر القرار الأميركي خطوة إلى الأمام

يتوجّه وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، إلى طهران، اليوم، في زيارة لإيران. وتمثل الزيارة بداية لجولة خارجية تشمل أيضاً روسيا والصين وأفغانستان.

وبحسب بيان لوزارة الخارجية نقلته قناة «جيو تي في» الباكستانية، أمس: «يغادر وزير الخارجية شاه محمود قريشي اليوم في جولة خارجية تشمل 4 دول، كجزء من استراتيجية الحكومة للتواصل مع الدول المجاورة».

وأضاف البيان أن الوزير «سيزور أفغانستان، وإيران، والصين، وروسيا من 24 إلى 26 كانون الأول الحالي».

وتابع البيان: «الوزير سيناقش ملف العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، مع قيادات تلك الدول، ومن المتوقع أن يبحث قريشي كذلك التطوّرات الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى التطورات الأخيرة في المصالحة الأفغانية، بحسب البيان».

وأشار البيان إلى أن «الزيارة تعد جزءاً من مبادرات الترويج للتعاون الإقليمي، لا سيما تعزيز الروابط الاقتصادية والشعبية».

من جهة أخرى، رحّبت باكستان أمس، بـ»قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب خفض القوات الأميركية في أفغانستان»، واعتبرته «خطوة نحو السلام في بلاد أنهكتها الحرب».

وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي للصحافيين بهذا الصدد، «إن القرار الأميركي خطوة إلى الأمام في جهود السلام».

وأضاف: «الولايات المتحدة أعادت النظر في سياستها في أفغانستان ، ثم جرت محادثات في أبوظبي، وأحرز تقدّم في المحادثات والأمور تتقدّم.. باكستان أفرجت عن معتقلين من طالبان من أجل المساعدة في محادثات السلام و»تهيئة الظروف المواتية».

واستضافت كابول، الأسبوع الماضي، الدورة الثانية من الاجتماع الثلاثي على مستوى وزراء الخارجية بين أفغانستان وباكستان والصين، وبحث الاجتماع المصالحة والتواصل والتعاون التنموي الإقليمي بالإضافة إلى دعم الثقة المتبادلة، بحسب ما أعلنت الرئاسة الأفغانية.

كما استضافت موسكو، في 9 تشرين الثاني الماضي، الجلسة الثانية لـ «صيغة موسكو» المعنية بالمشاورات لإيجاد سبل لإطلاق حوار أفغاني أفغاني مباشر، بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية، لتسوية الأوضاع في البلاد، وللمرة الأولى شارك وفد المكتب السياسي لحركة طالبان في الدوحة، في لقاء دولي بهذا المستوى.