المجموعة الشعرية «دروب مضيئة» تحمل معاني الطفولة في كادر تربوي

«دروب مضيئة» مجموعة شعرية للأطفال كتبتها الشاعرة إباء إسماعيل جاءت في إطار تعليمي للأطفال لترسيخ المبادئ الأولية في علوم اللغة العربية والحياة معتمدة على العاطفة والموسيقى في تركيب البينة النصية للقصائد.

عملت الشاعرة على محاولة تحفيظ الحروف بشكل متناغم للأطفال كي ترسخ في الذاكرة كقولها في قصيدة أبجدية:

«ألف باء تاء ثاء

أحرفنا أزهار تنمو

أزهار ينعشها الماء

وأهجيها حرفا حرفا

فوق السطر

وبين الزهر

وحين تنوّرها الصحراء».

وتحرص إسماعيل على الإشارة في نصوصها إلى مكامن جمال الطبيعة وأي الكائنات التي يمكن أن تكون صديقة للطفل كقولها في قصيدة الصديقتان:

«قرب النهر

تسير النملة باطمئنان

يُسحرها ورد البستان

حين انزلقت في الماء

جاءتها العصفورة حالا

تحمل سنبلة خضراء

مدّتها للنملة

قالت

سيري نحو الأعلى يا سمراء».

وفي المجموعة الصادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب في 56 صفحة، من القطع الصغيرة مواضيع أخرى وطنية وتعريفية وإنسانية كقصيدة «الشاعر» و«أرجوحة من بلادي» و«حرية» وأغنية أطفال العالم ومواضيع أخرى.

يُذكَر أن الشاعرة إباء إسماعيل من مواليد حلب 1962، حاصلة على إجازة في الأدب الإنكليزي من «جامعة تشرين» وعلى درجة الماجستير في الأدبين الانكليزي والأميركي من جامعة «إيسترن ميشغن». لها أكثر من ثماني مجموعات شعرية منها «خيول الضوء»، «الغربة» و»أغنيات الروح» و»ضوء بلادي» للأطفال وحازت على عدد من شهادات التقدير عربياً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى