روحاني: رغم الحظر المفروض على البلاد تمكّنا من إعداد میزانیة ترتكز على تحسين المستوى المعيشي
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، «إن ميزانية العام المقبل قائمة على تحسین المستوی المعیشي للشعب».
وأضاف «أن الحكومة ورغم الحظر المفروض على البلاد والظروف الصعبة التي تعیش فیها تمكّنت من إعداد میزانیة العام المقبل في الموعد المحدد لها».
وأكد الرئيس الإيراني على «ضرورة تبني خطوات مهمة على صعید السیاسة الخارجیة»، داعياً الوزارات المعنیة بالعلاقات الخارجیة إلى «تجنيد إمكانیاتها لتوطید هذه العلاقات».
وتابع «العلاقات الخارجیة تختلف عن السیاسة الخارجیة وأن الخارجیة الإیرانیة هي التي تتبنى وضع السیاسات الخارجیة للبلاد».
من جهته، أعلن وزير النفط الإيراني، بيغين زنغنه، «الحصول على موافقة رؤساء السلطات الثلاث، الرئيس، ورئيس البرلمان، ورئيس السلطة القضائية، في البلاد لبيع 3 ملايين برميل نفط عبر البورصة بالريال الإيراني».
وقال الوزير الإيراني أمس: «حصلنا على تصريح وموافقة من رؤساء السلطات الثلاث لبيع ما لا يتجاوز 3 ملايين برميل من النفط عبر البورصة بالريال الإيراني».
وأوضح الوزير، في تصريحات أمام مجلس الشورى: «الذين يقومون بشراء النفط عبر البورصة يتسنى لهم تصديره دون أية عقبة».
وتابع: «سيتم إصدار إعلان عن المرحلة الثالثة في القريب العاجل في البورصة مع إمكانية دفع سعر برميل النفط بالعملة الصعبة أو الريال الإيراني إن شاء الزبون ذلك».
وكانت المرحلتان الأوليان، في تشرين الأول الماضي، أي قبل دخول العقوبات الأميركية على النفط والطاقة حيز التنفيذ.
وتقرر في الآونة الأخيرة عرض خدمة بيع النفط الخام في البورصة بالريال الإيراني بالكامل، بعد أن كانت عملية البيع متمثلة في ضرورة دفع 20 من سعره بالريال الإيراني و80 بالعملة الصعبة.
وكانت الولايات المتحدة أعادت فرضت عقوبات واسعة النطاق ضد إيران، اعتباراً من يوم 7 آب 2018، والتي كانت معلقة في السابق عقب التوصل إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي لطهران بين إيران والسداسية الدولية، والتي انسحبت منها الولايات المتحدة في أيار الماضي.
ودخلت الحزمة الثانية من العقوبات الأميركية ضد طهران حيز التنفيذ، يوم 5 تشرين الثاني الماضي، حيث تطال قطاعين حيويين بالنسبة لطهران هما النفط والمصارف، إضافة إلى 700 من الشخصيات والكيانات.