اليوم العالمي لضحايا حوادث السير
منذ اتخاذ القرار 60/5 المتعلق باليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث المرور على الطرق، انتشر الاحتفال بهذا اليوم في عدد متزايد من البلدان في القارات كافة. وأصبح ذلك اليوم أداة مهمة في الجهود العالمية الرامية إلى الحدّ من الإصابات على الطرق. فهو يوفر فرصة لتوجيه الانتباه إلى حجم الدمار العاطفي والاقتصادي الناجم عن حوادث الطرق، والاعتراف بمعاناة ضحايا حوادث الطرق وأعمال خدمات الدعم والإنقاذ. وفي عام 2008، أقيمت مراسم إحياء الذكرى ومناسبات أخرى في بلدان مثل الأرجنتين وأستراليا وأوغندا والبرازيل وبروناي وجنوب أفريقيا والفليبين وكندا والمكسيك ونيجيريا والهند والولايات المتحدة الأميركية واليابان، فضلاً عن الدول الأوروبية كافة. وبدأ أيضاً تشغيل موقع شبكيّ مخصّص للتعريف بهذا اليوم على نطاق أوسع، وربط البلدان من خلال تبادل الأهداف المشتركة وإحياء ذكرى الأشخاص الذين قتلوا أو أُصيبوا في حوادث الاصطدام.
وأمس، ذكّرت جمعية «يازا» عبر صفحتها على «تويتر» بضرورة إحياء هذا اليوم مستخدمة شعار «منصلّي سوا تا ما نصلّي عليك»، ونشرت ذلك عبر صورة حملت هذا الشعار لتكون بمثابة توعية لجميع السائقين من أجل تدارك الخطر.