انتهاكات بالجملة

ليست المرّة الأولى التي تتعرض لها المساجد في فلسطين المحتلة للانتهاكات على يد المستوطنين الصهاينة المجرمين، فالاغتصاب ثقافتهم والإجرام من شيمهم والتعدّي على حقوق الآخرين سياستهم التي لا يعرفون غيرها.

في حادثة هي ليست الأولى من نوعها، أحرق مستوطنون صهاينة مسجداً في قرية المغيّر قرب رام الله في الضفة الغربية المحتلّة، حسبما أفاد مسؤولون في أجهزة الأمن الفلسطينية، الذين قالوا إن المستوطنين أحرقوا الطابق الأرضي من المسجد بالكامل، كما خطّوا عبارات عنصرية ضد الشعب الفلسطيني.

ونجح المصلّون، بما توافر لهم من أدوات بسيطة، في إخماد ألسنة النيران التي تسببت بأضرار كبيرة في الطابق الأرضي وببعض الأضرار في الطابق الثاني.

ويخيّم توتر شديد في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلّة التي تشهد مواجهات عنيفة، استُشهد خلالها شاب فلسطيني الثلاثاء الماضي برصاص الجيش «الإسرائيلي»، وذلك قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، بينما عزّزت «إسرائيل» إجراءاتها الأمنية بعد مقتل جندي ومستوطنة في هجومين منفصلين، الاثنين في «تل أبيب» وفي مستوطنة في الضفة الغربية.

اللبنانيون يأكلون أطعمة فاسدة!

كشف وزير الصحة وائل أبو فاعور أنه «بعد حملة لمراقبة سلامة الغذاء في جميع المحافظات، تبيّن أن لقمة اللبناني مغمّسة بالأمراض والميكروبات».

وأعلن أبو فاعور عن لائحة المواد الغذائية غير المطابقة لمواصفات السلامة الغذائية، والتي يحتوي بعضها على سالمونيللا وE.coli والبكتيريا الهوائية، وذلك في عدد من المؤسسات التي سمّاها، مؤكداً أنه بهذه التسمية لا يسعى إلى التشهير بأحد أو الإساءة أو قطع الأرزاق، بل لأنه يشعر بالمسؤولية إزاء المواطنين.

وقال أبو فاعور: «إن عدداً من أصحاب هذه المؤسسات أصدقاء شخصيون أو موالون في السياسة، إنما لا يقبل من انتدبني لهذه المسؤولية المهادنة والمسايرة».

وانتشرت هذه اللوائح على مواقع التواصل الاجتماعي التي اهتمّت بهذا الخبر. وتداوله معظم الناشطين على صفحاتهم الخاصة، إلّا أنّ البعض امتعضوا ممّا يحصل، إذ اعتبروا أن اللبناني يأكل هذه الأطعمة منذ مدّة، فما الفائدة من الكشف عليها الآن؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى