أخبار
دعا النائب شامل روكز إلى «تشكيل حكومة مصغّرة من 14 وزيراً لإنقاد لبنان الذي لم يعد يحتمل أيّ تجاذب أو تعطيل»، مشيراً إلى أنه «يمكن محاسبة هذه الحكومة من خلال مجلس النواب والتكتلات الكبيرة فيه».
ولفت الى أنّ «المبادرة الرئاسية الأخيرة كانت ممتازة ولكن تمّ تعطيلها»، معتبراً أنه «في حال تشكلت حكومة الوحدة الوطنية فإنها ستواجه مشاكل عدة بسبب المناكفات المستمرة بين أعضائها ولن تكون منتجة»، وقال «حاولوا كلّ الطرق لتشكيل الحكومة الجديدة ولم تنجح وقد حان الوقت للتنازل عن كبريائهم».
اعتبر رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهّاب ، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن «رغم كلّ التشاؤم بموضوع الحكومة التشكيل بعد العيد وهناك مخرج قيد الإعداد».
حذّرت «جبهة العمل الإسلامي» في بيان، من تردّي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والسياسية والاجتماعية في البلاد، لافتةً إلى أنّ «ألم الناس بات صعباً جداً ولا يطاق، ولا بدّ من تدارك الأمور قبل استفحالها وقبل تحوّلها إلى غضب عارم قد ينفجر في أيّ لحظة، لذا فعلى جميع المسؤولين العمل الجدي من أجل تخفيف تلك الآلام والأوجاع والبدء بورشة الإصلاح السياسي والإداري ومحاربة الفساد فعلياً، بحيث يشعر المواطن أن محاربة الفساد أدت نتائجها».
أبرق رئيس جمعية «قولنا والعمل» الشيخ أحمد القطّان، إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري والبطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي، مهنئاً إياهم بالأعياد وأثنى على جهودهم الدائمة لحفظ الوحدة الوطنية، ولما فيه استقرار لبنان واللبنانيين.
استقبل أمين عام «حركة الأمة» الشيخ عبد الله جبري السفير الأندونيسي أحمد خازن خميدي، في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء مهامه الدبلوماسية.
وأشار بيان للحركة إلى أنّ المجتمعين تطرّقوا إلى ما يجري في المنطقة «وما يدور في مشرقنا الكبير من حرب شرسة تقوم بها إدارة الشرّ الأميركية على عالمنا، وكذلك العدو الصهيوني، معتبرين أنّ الهدف من كلّ ذلك هو تفتيت هذه المنطقة وتمزيقها، ومؤكدين أنّ «إسرائيل» ستبقى عدواً لجميع أبناء الأمة ما دامت غاصبة لفلسطين والمقدسات».